يقترب احتمال خضوع الاقتصاد العالمي للركود من 50 في المئة مع تشديد المصارف المركزية للسياسة النقدية وضعف الطلب على السلع، وفقاً لإقتصاديّين في كل من “سيتي غروب” و”دويتشه بنك”.
يقول خبراء تابعين لـ”سيتي غروب” إن صدمات العرض تواصل دفع التضخم إلى الأعلى وخفض النمو، بينما ترفع المصارف المركزية الآن أسعار الفائدة بقوة ويقل طلب المستهلكين على السلع.
يأتي ذلك بحسب الاقتصاديين وسط مشاكل سلاسل الإمداد التي تفاقم التضخم وتواصل الضغط على معدلات النمو.
لكن مجموعة “سيتي غروب” ما زالت حتى الآن تتوقع نمو الاقتصاد العالمي 3 في المئة هذا العام و2.8 في المئة في 2023.
على نحو مماثل، حذر الرئيس التنفيذي لـ”دويتشه بنك إيه جي” من أن الاقتصاد العالمي قد يتجه نحو الركود حيث تكثف المصارف المركزية جهودها للحد من التضخم ، لينضم إلى مجموعة متنامية من التنفيذيين وصناع السياسات الذين يرسمون صورة متشائمة.
وقال كريستيان سوينغ إن الاقتصاد العالمي ينهار تحت ضغوط متعددة، من قضايا سلسلة التوريد في الصين إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، لا سيما في أفقر البلدان.
وأضاف سوينغ “على الأقل، أودّ أن أقول إن لدينا احتمالية بنسبة 50 في المئة لحدوث ركود عالمي”.