تضمنت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس الخميس على تعيين أعضاء مجلس إدارة المصرف المركزي السعودي (ساما) من غير موظفي الحكومة، تعيين شيلا بنت عذيب الرويلي كأول امرأة سعودية عضواً في مجلس إدارة المصرف.
فمن هي شيلا الرويلي؟
تشغل شسلا الرويلي منصب الرئيس التنفيذي لشركة “وصاية” للاستثمار منذ 2019 حتى الآن، وهي شركة تابعة لـ”أرامكو” السعودية. وجاءت ضمن قائمة “هارت إنيرجي” 2021 لأفضل 25 امرأة مؤثرة في مجال الطاقة.
وتشغل عضوية مجلس إدارة شركة “حصانة” الاستثمارية والبنك الأهلي السعودي و”أرامكو” السعودية لإدارة الاستثمار.
وسبق أن تولت عدة مناصب في “أرامكو”، منها مديرة إدارة التحليل العالمي في الفترة من 2018 إلى 2019. وعملت مديرة لإدارة المخاطر المالية في إدارة الخزانة بين 2016 و2017، وترأست قسم إدارة الاستثمار في إدارة الخزانة من 2008 إلى 2016.
وعملت في عدة وظائف أخرى في “أرامكو”، منها أمينة الخزانة ووظيفة محلل مالي لتمويل المشاريع ومحلل مالي العملات الأجنبية ومتداول أسواق مال في الفترة من 2000 إلى 2007.
وحصلت شيلا الرويلي على البكالوريوس في هندسة العمارة الداخلية من جامعة الملك فيصل عام 1987، وماجستير في الإدارة المالية من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1997، وماجستير في إدارة الأعمال من ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة عام 2018.
برايس ووترهاوس كوبرز
وقد جاء تعيين الرويلي متزامناً مع صدور تقرير عن شركة “برايس ووترهاوس كوبرز” (PWC) وفيه أن زيادة عدد النساء في القوى العاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكن أن يرفع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 57 في المئة أو بمقدار 2 تريليوني دولار.
وقد أجرت “برايس ووترهاوس كوبرز” استطلاعًا لـ1500 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عامًا في البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في يناير/كانون الثاني. في المجموع، هذه البلدان هي موطن لحوالي 81 مليون شخص.
وجد التقرير أنه تم تحقيق أكبر تقدم في مشاركة المرأة في القوى العاملة في السنوات الأخيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر.
وذكر أنه في مصر والسعودية والإمارات، أكبر ثلاثة اقتصادات في المنطقة، أقل من 20 في المئة من جميع كبار المديرين هم من النساء.
وبينما يطمح 84 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن يصبحوا قادة في مجالاتهم، قالت الموظفات إن العمل ليس أولويتهن الوحيدة.
وقالت حوالي 94 في المئة من النساء اللائي شملهن الاستطلاع إن “التوازن بين العمل والحياة” و”فرص التدريب والتطوير” كانت أكثر سمات صاحب العمل قيمة – لكن 62 في المئة فقط من النساء شعرن أن أرباب عملهن يلبون احتياجاتهن بشكل مرضٍ في هذه المجالات.