Share

صندوق الاستثمارات العامة السعودي بصدد جمع 3.5 مليار دولار من بيع صكوك

شريحة الخمس سنوات جذبت أكثر من 14 مليار دولار في الطلب
صندوق الاستثمارات العامة السعودي بصدد جمع 3.5 مليار دولار من بيع صكوك
أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي يوم الأربعاء سندات إسلامية (أو صكوك) مدتها خمس سنوات بقيمة 2.25 مليار دولار

من المقرر أن يجمع صندوق الاستثمارات العامة في السعودية 3.5 مليار دولار في بيع أول سندات إسلامية استقطبت طلباً قوياً.

فقد أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي يوم الأربعاء سندات إسلامية (أو صكوك) مدتها خمس سنوات بقيمة 2.25 مليار دولار، أو صكوك ، عند 120 نقطة أساس على سندات الخزانة الأميركية و 1.25 مليار دولار في صكوك مدتها 10 سنوات عند 140 نقطة أساس على سندات الخزانة، حسبما أظهرت وثيقة مصرفية بشأن الصفقة نشرتها “رويترز”.

وأظهرت الوثيقة أن شريحة الخمس سنوات جذبت أكثر من 14 مليار دولار في الطلب وشريحة 10 سنوات أكثر من 10 مليارات دولار في الطلبات، وكلاهما باستثناء الفائدة من المصارف الرائدة.

وكان صندوق الاستثمارات العامة قد بدأ تسويق الصكوك بتوجيهات أولية للسعر تبلغ 150 نقطة أساس على سندات الخزانة لشريحة الخمس سنوات و 170 نقطة أساس على مدى 10 سنوات، حسبما أظهرت وثيقة مصرفية سابقة.

وقال محلل الدخل الثابت الذي رفض الكشف عن اسمه إن السندات تبدو “جذابة للغاية من وجهة نظر المستثمر”، وفق “رويترز”.

اقرأ أيضاً: هل يصدر صندوق الاستثمارات السعودي سندات خضراء قريباً؟

شهية المستثمرين

ينظر إلى هذا الإصدار على أنه اختبار رئيسي لشهية المستثمرين لسندات الشرق الأوسط بعد الصراع بين الاسرائيليين وحركة “حماس” في غزة.

وخفضت البنوك الاستثمارية الكبرى مثل “جي بي مورغان” و”مورغان ستانلي” من وجهة نظرها بشأن المنطقة الأوسع بسبب الصراع الذي لا يزال متصاعدا.

ويعد الإصدار ثاني عملية بيع دولية لصندوق الاستثمارات العامة هذا العام بعد أن جمع 5.5 مليار دولار من السندات الخضراء في فبراير (شباط).

وعيّن الصندوق كل من “سيتي” و”إتش إس بي سي” و”جيه بي مورغان” و”بنك ستاندرد تشارترد” و”بنك الراجحي”، و”بنك أوف أميركا”، و”كريدي أغريكول”، و”دويتشه بنك”، و”بنك الإمارات دبي الوطني”، و”بنك أبوظبي الأول” و”غولدمان ساكس”، و”ميزوهو”، “الأهلي كابيتال” لإدارة الطرح.

مشاريع متنوعة

حصيلة الطرح قد يضخها الصندوق ضمن استثماراته الضخمة التي تتشعب لتجمع المشاريع المحلية الضخمة مثل “نيوم” و”البحر الأحمر” و”القدية” و”روشن”، وكذلك الاستثمارات العالمية، حيث ارتفعت قيمة محفظة الاستثمار في الشركات الأميركية بنهاية الربع الثاني من العام الجاري إلى 38.9 مليار دولار، مع استحواذ شركة لوسيد للسيارات الكهربائية على الرصيد الأكبر في المحفظة السعودية هناك.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.