كشفت دراسة جديدة صادرة عن الموقع المتخصص في الوظائف “بيت.كوم” عن أن أكثر من 8 من 10 مهنيين (86 في المئة) في الإمارات لديهم توقعات إيجابية تجاه العام المقبل.
يهدف التقرير الجديد لمعرفة التطلعات الشخصية والمهنية للأشخاص في المنطقة، وفهم تصوراتهم تجاه وظائفهم وبيئة العمل بشكل عام.
أشار 67 في المئة من المهنيين في دولة الإمارات إلى أنهم قاموا بتحديد عدة أهداف مهنية لأنفسهم، حيث برزت أهمها العثور على وظيفة جديدة (66 في المئة)، وتعلم مهارات جديدة (46 في المئة)، والحصول على راتب أعلى (44 في المئة).
وعلى صعيد التطور الوظيفي، يعتقد أكثر من 7 من 10 مشاركين (72 في المئة) بأنهم مؤهلون لشغل مناصب وظيفية أعلى، فيما قال حوالي النصف (45 في المئة) أنهم على استعداد للانتقال إلى قسم أو مجال خبرة آخر لتعزيز مسيرتهم المهنية.
وعلى صعيد آخر، صرّح 37 في المئة من المهنيين في الدولة أنهم على استعداد للانتقال إلى قطاع وظيفي مختلف تماماً لتحقيق أهدافهم.
برز الراتب والمزايا (69 في المئة)، وفرص النمو الوظيفي (42 في المئة)، والأمن الوظيفي (33 في المئة) كأهم 3 سمات للوظيفة المثالية بحسب المهنيين في الإمارات.فيما يتعلق بمستويات التحفيز، أفاد حوالي 7 من 10 مشاركين (67%) بأنهم يشعرون بالتحفيز في العمل. ويرتبط توفر المرشدين والموجّهين بتعزيز مستويات التحفيز في العمل، الأمر الذي انعكس بشكل واضح في النتائج، حيث أفاد 5 من 10 مشاركين (50%) بأن لديهم إما مرشد أو شخص يحتذون به في حياتهم المهنية.
ومن المثير للاهتمام أن المشاركين في الاستبيان يفضلون العمل لدى شركة (52 في المئة) على العمل لحسابهم الخاص (22 في المئة).
من ناحية أخرى، تمثلت الأمور التي تدفع المهنيين للبحث عن عمل في الدولة، في الرغبة في التعلم المستمر واكتساب الخبرة (بحسب 69 في المئة من المشاركين)، تليها الرغبة في كسب المال (58 في المئة)، والتأثير بشكل إيجابي على المجتمع (48 في المئة)، وتحقيق الاستقلال المادي (42 في المئة).
وتعليقاً على الاستبيان، قالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم: “يواجه المهنيون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجموعة من التحديات نتيجة للأزمة التي سببتها الجائحة. ومن المثير للاهتمام أن معظم المشاركين لديهم توقعات إيجابية تجاه المستقبل ومصممون على تحقيق تطلعاتهم وأهدافهم المهنية. ويسلط هذا الاستبيان الضوء على آراء المهنيين المتعلقة بوظائفهم الحالية وتطلعاتهم الوظيفية والتحديات التي تواجههم”.
فيما يتعلق بمستويات التحفيز، أفاد حوالي 7 من 10 مشاركين (67 في المئة) بأنهم يشعرون بالتحفيز في العمل. ويرتبط توفر المرشدين والموجّهين بتعزيز مستويات التحفيز في العمل، الأمر الذي انعكس بشكل واضح في النتائج، حيث أفاد 5 من 10 مشاركين (50 في المئة) بأن لديهم إما مرشد أو شخص يحتذون به في حياتهم المهنية.
تمثلت أهم الأهداف الشخصية للمهنيين خلال العام المقبل في ادخار المزيد من الأموال (68 في المئة)، وشراء عقار (40 في المئة)، وتمضية المزيد من الوقت مع العائلة (35 في المئة)، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية (33 في المئة).
