Share

فوائد تجارية هائلة للمصالحة الإماراتية-القطرية

الدولتان تتخذان خطوات لإعادة فتح السفارات
فوائد تجارية هائلة للمصالحة الإماراتية-القطرية
المصالحة الإماراتية-القطرية ستعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

تتجه كل من قطر والإمارات نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في البلدين.

وفي بيان، أشار المكتب الإعلامي الدولي في قطر: “يجري العمل بين الفريقين القطري والإماراتي لإعادة فتح السفارات المعنية في أقرب وقت ممكن، على أن يعلن عن الموعد المحدد عند الانتهاء من العملية”.

وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، أول من أمس الثلاثاء، أفاد مسؤول إماراتي، بأنهم بصدد تفعيل العلاقات الدبلوماسية، والتي تشمل إعادة فتح السفارات. في غضون ذلك، أبلغ مسؤول خليجي طلب عدم ذكر اسمه وكالة الأنباء أنه من المتوقع أن تعمل السفارات مرة أخرى بحلول منتصف يونيو/حزيران.

إقرأ المزيد: الإمارات تؤكد دعمها لاستضافة قطر لاجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي

بدأت العلاقات بين قطر والإمارات بالتحسن في أعقاب التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحاكم الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هامش قمة بكين في فبراير/شباط 2022. وعكس ذلك اللقاء تحولاً إيجابياً في علاقة البلدين.

من المتوقع أن يكون للعلاقات المستعادة بين الإمارات وقطر تأثير إيجابي على التجارة والاقتصاد، بحيث سيتم استئناف التجارة بين البلدين ومضاعفة الأنشطة البينية. ويمكن لذلك أن يؤدي إلى خلق فرص وشراكات استثمارية جديدة، تعود بالفائدة على البلدين وتساهم في النمو الاقتصادي الشامل للمنطقة.

وفقاً لمرصد التعقيد الاقتصادي، قامت الإمارات في عام 2021 بتصدير ما مجموعه 2.46 مليار دولار إلى قطر. وشملت أبرز المنتجات التي صدرتها الإمارات إلى قطر معدات البث (387 مليون دولار)، والذهب (276 مليون دولار)، والمجوهرات (238 مليون دولار).

في نفس العام، صدرت قطر 3.25 مليار دولار إلى دولة الإمارات. وشملت أبرز المنتجات التي صدرتها قطر إلى الإمارات الغاز البترولي (2.34 مليار دولار)، والبترول الخام (372 مليون دولار)، والبترول المكرر (296 مليون دولار).

وتلقت الإمارات 50 في المئة من إجمالي صادرات قطر من البنزين في عام 2022، و 75 في المئة من إجمالي الصادرات في يناير/كانون الثاني، بحسب المرصد.

إلى ذلك، تم استئناف السفر والتجارة بين البلدين، من خلال إقامة العديد من الرحلات الجوية من وإلى قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 على وجه الخصوص.

أنقر هنا للمزيد من التقارير اللوجستية.