توقع مصرف الإمارات المركزي أن يواصل قطاع الضيافة والسياحة في الإمارات أداءه القوي خلال الفترة المتبقية من العام مدفوعاً بالفعاليات العالمية القادمة مثل جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP28” والعودة التدريجية لأسواق المصادر الرئيسية التي تمت إعادة فتحها بعد الجائحة مثل الصين.
وأكد المصرف المركزي أن أبوظبي شهدت أداءً قويا خلال النصف الأول من العام الجاري في قطاع الضيافة بعدما بلغ مجموع نزلاء الفنادق 2.4 مليون نزيل، بزيادة بنسبة 34 في المئة على أساس سنوي ووصول معدل الإشعال الفندقي إلى 70 في المئة بمتوسط عدد أيام إقامة بلغ 2.4 ليلة، فيما تشير بيانات النصف الأول إلى أن دبي لا تزال مركزاً بارزاً للسياحة العالمية بعد استقبالها 8.5 مليون زائر خلال النصف الأول بمعدل إشغال فندقي 78 في المئة.
وأوضح المركزي في تقريره ربع السنوي أن مطار أبوظبي الدولي سجل نمواً كبيراً في حركة المسافرين خلال النصف الأول من العام الجاري وشهد زيادة بنسبة 67 في المئة في حركة المسافرين مع تجاوز عددهم 10 ملايين مسافر مقارنة بـ 6 ملايين مسافر في الفترة ذاتها من العام الماضي في حين ارتفع عدد الرحلات بشكل كبير بتسجيل 68 ألف رحلة تقريباً بزيادة بلغت 36 في المئة عن العام السابق، وشهدت شبكة المطار مزيداً من التوسع حيث تتوفر الآن رحلات إلى 114 وجهة من خلال 27 شركة طيران.
اقرأ أيضا: تقرير جديد يتوقع نمو الاقتصاد الإماراتي بنسبة 3.3 في المئة في 2023
ارتفاع في حركة المطار تنعكس على قطاع الضيافة والسياحة في الإمارات
ولفت التقرير إلى أن مطار دبي الدولي استقبل 41.6 مليون زائر في النصف الأول من العام الجاري بزيادة بنسبة 49 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022، مدفوعة بزيادة بنسبة 43 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني حيث تم تسجيل 201 ألف رحلة جوية في النصف الأول من العام، وزادت أحجام شحن البضائع الجوية في الربع الثاني بنسبة 16.1 في المئة على أساس سنوي وبلغت 456 ألف طن.
وأوضح التقرير أن مطار دبي الدولي يعتبر حالياً أكثر المطارات الدولية ازدحاما في العالم بالنسبة لحركة المسافرين الدولية بحسب مجلس المطارات الدولي وذلك للسنة التاسعة على التوالي.
ويتولى قطاع السياحة في دائرة الثقافة والسياحة مهمة دعم وتعزيز هوية أبوظبي السياحية وتطويرها لتصبح وجهة سياحية عالمية مستدامة بما ينسجم ورؤية الهيئة في الترويج للإمارة مع الحفاظ على ثقافتها وتراثها.
أنقر هنا للمزيد من الأخبار عن قطاع السياحة والضيافة.
