Share

قطر تشهد نموًا بنسبة 53 في المئة في عدد الزوار الوافدين في فبراير

قطر تهدف إلى استقبال ستة ملايين سائح بحلول العام 2030
قطر تشهد نموًا بنسبة 53 في المئة في عدد الزوار الوافدين في فبراير
إن التعاون السياحي المتنامي بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يعزز مكانتها كوجهة سياحية رائدة

كشفت البيانات الأخيرة الصادرة عن قطر للسياحة عن ارتفاع ملحوظ في عدد الوافدين الدوليين. ومع زيادة عدد الزوار بنسبة 53 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، عززت قطر مكانتها كمركز سياحي، مدعومة بالمبادرات الاستراتيجية.

وفي فبراير/شباط، استقبلت قطر 596 ألف زائر دولي ما يمثل ارتفاعًا كبيرًا من 389 ألف وافد في فبراير/شباط 2023. وكان اتجاه النمو الثابت هذا واضحًا منذ العام 2022. بالإضافة إلى ذلك، كشفت البيانات عن زيادة سنوية بنسبة 106 في المئة في عدد الوافدين الدوليين في يناير/كانون الثاني أيضًا.

نقاط دخول متنوعة

سجلت قطر للسياحة تدفقًا للزوار عبر نقاط الدخول المختلفة، حيث وصلوا عبر الطرق البحرية والبرية والجوية. وشهد شهر يناير/كانون الثاني وصول 703 آلاف شخص، منهم 86 ألفًا عن طريق البحر، و328 ألفًا عن طريق البر، و290 ألفًا عن طريق الجو. وبالمثل، في شهر فبراير/شباط، وصل 80 ألف زائر عن طريق البحر، و232 ألفًا عن طريق البر، و285 ألفًا عن طريق الجو، مما يدل على سهولة الوصول والاتصال في قطر.

الأهداف الإستراتيجية للسياحة

وتتوافق الأهداف الطموحة لقطاع السياحة في قطر مع استراتيجيتها الوطنية التي تهدف إلى استقبال ستة ملايين سائح بحلول العام 2030 وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 7 في المئة إلى 12 في المئة. ومع تجاوز البلاد أربعة ملايين زائر في العام 2023، تبدو هذه الأهداف في متناول اليد، مما يعكس التزام قطر بالنمو المستدام والتنوع الاقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030 تضع قطاع السياحة في قطر كقطاع حيوي للتنويع الاقتصادي. كما تركز على المبادرات الرامية إلى تعزيز جاذبية القطاع وقدرته التنافسية، وبالتالي ترسيخ سمعة قطر كوجهة مفضلة للعائلات.

اقرأ أيضًا: قطر للسياحة تخطط لتجديد بطاقة هيّا لتبسيط الإجراءات وإزالة معوقات القطاع

التعاون الإقليمي

إن التعاون السياحي المتنامي بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يعزز مكانتها كوجهة سياحية رائدة. ويجسّد كأس السوبر القطري-الإماراتي المقبل هذا التكامل، حيث يظهر جاذبية المنطقة كوجهة سياحية مميزة.

وبفضل شبكة الخطوط الجوية القطرية الواسعة وإمكانية الوصول بدون تأشيرة لمواطني 102 دولة، سيستمر قطاع السياحة في البلاد في النمو والنجاح. وأظهر الاجتماع الثامن لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي ما تتمتع به الدولة من بنية تحتية متقدمة واستقرار اقتصادي وموقع جغرافي استراتيجي مما يجعل المنطقة وجهة سياحية عالمية رائدة تجتذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الضيافة والسياحة.