خصصت قطر حزمة حوافز كبيرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بقيمة 9 مليارات ريال قطري (2.47 مليار دولار) في إطار توجهها نحو التحول الرقمي الشامل. وأعلن الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي في نسخته الرابعة عن الحزمة بالإضافة إلى مشاريع كبرى أخرى.
تطوير النظام البيئي التكنولوجي
وبالإضافة إلى حزمة حوافز الذكاء الاصطناعي، أعلن آل ثاني أن قطر ستستضيف قمة “الويب” لأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأكد أيضًا أن هذه القمة تتماشى مع جهود التحول الرقمي في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، إنها ستفتح الباب أمام قطر للدخول في شراكات مع كبار المستثمرين وتبادل الخبرات مع رواد التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم.
وعلى هامش قمة الويب، أطلقت قطر مشروع “إبدأ في قطر” لجذب الشركات الناشئة عالميًا إلى الدولة. وذكر آل ثاني أن أكثر من 250 شركة ناشئة قد سجلت في المشروع.
مشروع “الفنار” للذكاء الاصطناعي العربي
بالإضافة إلى ذلك، أطلق آل ثاني مشروع الذكاء الاصطناعي العربي “الفنار” الذي يعتمد بشكل أساسي على جمع بيانات عالية الجودة باللغة العربية. وأضاف أن ذلك سيسهم في إثراء النماذج اللغوية الكبيرة العربية والحفاظ على الهوية العربية. وتماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ستعمل الدولة باستمرار على توسيع استثماراتها في الأسواق الناشئة ودعم القطاع الخاص.
وينعقد المنتدى تحت شعار “عالم متغير: اجتياز المجهول”. وقد جمع أكثر من 1,000 من قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم. وتمحورت نقاشات المنتدى حول القطاعات الرئيسية بما في ذلك العولمة والتجارة وتحول الطاقة والابتكار التكنولوجي وتوقعات الأعمال والاستثمار. كما سلطت الضوء على الرياضة والترفيه.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التكنولوجيا.