Share

لهذه الأسباب.. 69 في المئة من الموظفين في الإمارات قد يغيّرون وظائفهم في 2024

بالرغم من ارتفاع الرواتب بنسبة 2 في المئة على أساس سنوي
لهذه الأسباب.. 69 في المئة من الموظفين في الإمارات قد يغيّرون وظائفهم في 2024
المنافسة العالية والتضخم تؤشر إلى مرحلة جديدة في التوظيف

ارتفعت الرواتب في دولة الإمارات بنسبة 2 في المئة على أساس سنوي ومع ذلك، لا يزال الموظفون يتطلعون إلى تغيير وظائفهم واستبدالها بوظائف جديدة. في ضوء ما سبق، كشف تقرير حديث لـ”روبرت هاف” (Robert Half) أن 69 في المئة من الموظفين من المرجح أن يبحثوا عن وظائف جديدة في العام المقبل.

وجاء في التقرير أن “ارتفاع تكاليف المعيشة هو العامل الدافع المهيمن بالنسبة لـ 46 في المئة من الموظفين”. وتشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على سوق العمل في الإمارات ارتفاع أسعار العقارات والتضخم المستمر في أسعار المواد الغذائية.

نظرة عامة على القطاعات

ارتفعت الرواتب في قطاع الخدمات المهنية في الإمارات بنسبة 2 في المئة على أساس سنوي. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أجور قطاع المالية والمحاسبة بنسبة 1.6 في المئة وفي قطاع الخدمات المالية بنسبة 1.2 في المئة. وشهدت الرواتب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا في الإمارات زيادة بنسبة 1.2 في المئة في المتوسط على أساس سنوي.

من ناحية أخرى، ارتفعت رواتب قطاع الموارد البشرية ودعم الأعمال في الإمارات بنسبة 4.4 في المئة. في حين شهدت الرواتب القطاع القانوني في الإمارات أقل نسبة نمو حيث ارتفعت بنسبة 0.7 في المئة فقط.

سلّط دليل “روبرت هاف” للرواتب الذي نشرته الشركة ، الضوء على النمو المرتفع نسبياً في قطاع الموارد البشرية في. ويعود ذلك إلى رغبة الشركات في جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها.

تطور المشهد الوظيفي

ذكرت الشركة في دليلها أن 69 في المئة من الموظفين قد يغيروا وظائفهم بحلول نهاية النصف الأول من العام 2024. ويأتي هذا التغيير مدفوعاً بالتحديات المالية الناتجة عن التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة للموظفين.

وذكرت الشركة أن 41 في المئة من الموظفين في الإمارات حصلوا على زيادة في الرواتب خلال الـ 12 شهرًا الماضية. وفي الوقت نفسه، لم لم تتغير أجور 46 في المئة من هؤلاء. والجدير بالذكر أن 30 في المئة قالوا إنهم لم يتلقوا أي مكافآت خلال الـ 12 شهرًا الماضية.

وشدد غاريث الميتوري، المدير المساعد في منطقة الشرق الأوسط لدى “روبرت هاف”، على الطلب المتزايد من المغتربين الراغبين في الانتقال إلى الدولة. وقال: “مع ارتفاع عدد المواهب التي تتدفق على المنطقة وزيادة المنافسة على الأدوار، أصبح الأفراد على استعداد لقبول عروض أقل أجرًا”. وأضاف أن هذا “يؤدي إلى انخفاض سعر السوق الإجمالي وتقييد نمو الرواتب في وقت يرتفع فيه التضخم والتكاليف”.

وذكر الميتوري أن عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي والإقليمي يدفع الشركات إلى تأجيل خطط التوظيف حتى العام المقبل. وذلك على أمل أن يتضح مستقبل الاقتصاد العالمي.

اقرأ أيضًا: الكشف عن تفضيلات الموظفين.. أهمية نمط العمل من أي مكان

استنتاجات أخرى

وكشف التقرير أيضًا أن الموظفين الذين لزموا مناصبهم لمدة ثلاث إلى خمس سنوات هم أكثر عرضة لتغيير وظائفهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا هم الفئة الأكثر احتمالية للقيام بهذا التغيير. وفي الوقت نفسه، يتطلع 27 في المئة من الموظفين الذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا إلى تغيير وظائفهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2024.

وكشف التقرير أن تكلفة المعيشة وزيادة الرسوم المدرسية والرعاية الصحية هي أهم العوامل التي تدفع الأفراد إلى البحث عن الرواتب المرتفعة في الإمارات.

ومع ذلك، عبّر 45 في المئة عن رضائهم عن أدوارهم الحالية. ومن المحتمل أن يعود ذلك إلى التقلبات التي شهدها سوق العمل خلال العامين الماضيين. وقد يعتقد بعض الموظفين أيضًا أنهم قد لا يتمكنون من الحصول على نفس المزايا في مكان آخر.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.

مواضيع ذات صلة: