كشف محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة الذي عقد في يناير/كانون الثاني الماضي، أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي وضعوا خططًا لبدء رفع أسعار الفائدة قريبا وبوتيرة أسرع إذا لزم الأمر، وخفض تريليونات الدولارات من السندات في الميزانية العمومية للمصرف المركزي الأميركي.
وذكر المحضر أن مسؤولي المصرف اتفقوا الشهر الماضي على أنه في ظل تأثر الاقتصاد بارتفاع التضخم، وقوة بيانات التوظيف، فقد حان الوقت لتشديد السياسة النقدية، غير أن أي قرارات ستعتمد على تحليل البيانات في كل اجتماع على حدة.
وفقاً للاجتماع، الذي انعقد يومي 25 و26 يناير/ كانون الثاني، يستعد الاحتياطي الفدرالي لمواجهة أسرع وتيرة زيادات في الأسعار منذ الثمانينات.
إذ قال المسؤولون إنه على الرغم من توقع تراجع التضخم خلال العام، فإنهم سيكونون مستعدين لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا لزم الأمر.
ويراهن المستثمرون على أن مسؤولي “الفدرالي” قد يرفعون أسعار الفائدة بما يصل إلى 50 نقطة أساس في اجتماع مارس/آذار المقبل كما يتوقعون زيادة في أسعار الفائدة بـ 150 نقطة أساس على الأقل عام 2022.