أعلنت مطارات أبوظبي اليوم عن الانتقال الكامل لمكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي (CBP) الجديد إلى مطار زايد الدولي. ويتولى هذا المكتب التخليص المسبق لمعاملات السفر الأميركية، مما يلغي الحاجة إلى طوابير الانتظار الطويلة عند الوصول إلى الولايات المتحدة، ويضمن رحلة سلسة وسريعة لجميع المسافرين من أبوظبي إلى الولايات المتحدة.
منصة تقنية بيومترية متطورة
وبعد تعاون وثيق مع مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركية، خضع المكتب الجديد لعملية فحص شاملة لضمان الامتثال لجميع البروتوكولات المرعية وجاهزية الأنظمة والمعدات والموظفين. ويساعد المكتب الركاب على إنهاء معاملات تفتيش الهجرة والجوازات وتخليص الجمارك ومتعلقات الزراعة مُسبقاً في مطار زايد الدولي قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ويتبنى المكتب في مطار زايد الدولي منصة تقنية بيومترية متطورة، بما في ذلك أجهزة التعرف على الوجه عند بوابات صعود مخصصة لمكتب الجمارك وحماية الحدود، بالإضافة إلى أجهزة عرض داعمة أخرى لتعزيز مستويات الأمن والكفاءة بشكل أكبر.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: “يساهم هذا الإنجاز المهم في تحقيق تطلعاتنا بأن نكون مركزاً رائداً للسفر، ويتيح لنا كذلك توفير تجربة سفر متفردة إقليمياً باعتبارنا الوجهة الأولى والوحيدة في المنطقة التي توفر خدمة التخليص المسبق لمعاملات السفر الأمريكية، الأمر الذي يؤكد التزامنا براحة عملائنا وتقديم خدمات عالمية المستوى لهم”.
اقرأ أيضاً: الاتحاد للطيران توسع شبكتها في أميركا الشمالية برحلات يومية إلى تورنتو وبوسطن
تخليص إجراءات السفر لجميع رحلات الاتحاد
ويأتي الكشف عن مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميريكي الجديد قبل أيام فقط من احتفالات الذكرى السنوية الأولى لمطار زايد الدولي، مما يعزز مكانته كمركز عالمي رائد للطيران. ويركز مطار زايد الدولي بالدرجة الأولى على ضمان راحة الركاب وتحقيق التميز التشغيلي مما يعزز التزامه بتوفير تجربة سفر سلسة وممتعة لجميع المسافرين.
وبدوره، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران: “ويعزز هذا الإنجاز مكانة أبوظبي كالبوابة الأكثر ملاءمة إلى الولايات المتحدة للمسافرين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا. ومع تخليص إجراءات السفر لجميع رحلات الاتحاد للطيران إلى الولايات المتحدة مسبقاً في أبوظبي، يمكن لضيوفنا تخطي الطوابير عند الوصول. وإذا كانوا يتابعون رحلاتهم داخل الولايات المتحدة، سيتمكنون من القيام بذلك بسلاسة وبأقل وقت من خلال الشراكات بالرمز مع شركات الطيران الشريكة”.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار اللوجستية.