بجاذبيتها المميزة والفريدة، تقف الشارقة اليوم بفخر كعاصمة ثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، إلى جانب ثقافتها وإرثها الغنيين، تشهد الإمارة في الوقت الحالي تغييرات هائلة من المتوقع أن تدفعها إلى مركز مزدهر للابتكار وريادة الأعمال والاستدامة. تروي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي ببلاغة القصص الآسرة لماضي الشارقة بينما تسلط الضوء على تحولها إلى مدينة المستقبل، حيث التقاليد متجذرة ومتأصلة بعمق.
تحت قيادتك، شهدت الشارقة نمواً وتنوعاً ملحوظين. هل يمكنك تحديد الاستراتيجيات الرئيسية التي نفذتها في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) لتحقيق هذه الإنجازات الرائعة؟
إن النمو غير العادي للشارقة وتنوعها هما نتيجة مباشرة للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، عضو المجلس الأعلى للاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تتمثل رؤيته في إنشاء مدينة مستدامة ونابضة بالحياة ثقافيًا تتمحور حول شعبها. ينصب تركيزنا الأساسي على صياغة تجارب حقيقية تمزج التراث بسلاسة مع التقدم. ويتجلى هذا الالتزام في مجموعتنا الواسعة من المشاريع التي تبلغ قيمتها مليارات الدراهم والتي تشمل قطاعات مختلفة.
من الوجهات العائلية الآسرة والمراكز الفنية والثقافية المزدهرة إلى مبادرات السياحة البيئية الرائدة والمشاريع الفندقية الشهيرة، لعبنا دورًا محوريًا في تأسيس الشارقة كلاعب إقليمي بارز. على الصعيد الثقافي، تقود “شروق” مشاريع مرموقة مثل “بيت الحكمة” و”مركز مرايا للفنون و 1971 Design Space، والتي تعرض تفانينا الثابت في الفنون وتعزيز الحوار.
ولدفع عجلة النمو الاقتصادي، أنشأنا مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومركز خدمات المستثمرين (سعيد)، بهدف اجتذاب الاستثمار الأجنبي وتهيئة بيئة مواتية للأعمال التجارية. من خلال الحفاظ على التزامنا بالاستدامة، جعلناها حجر الزاوية في رؤيتنا، التي تجسدها مدينة الشارقة المستدامة الرائدة – مدينة صافي الصفر متعددة الاستخدامات التي تضع معايير جديدة للوعي البيئي. بالإضافة إلى ذلك، نواصل تنويع اقتصادنا من خلال مشاريع لافتة مثل Nomad و LUX * Resorts و Kalba Waterfront Mall.
إن ضمان التوازن بين الجنسين هو أولوية قصوى بالنسبة لنا، لأنه يعزز تمكين المرأة الإماراتية لتولي المناصب القيادية وإحداث أثر. في الوقت الحالي، تضم قوتنا العاملة 45 في المئة من النساء، وهو دليل على مساعينا المكرسة لتهيئة جو شامل يغذي القيادة النسائية ويحفزها. إن التزامنا الثابت يتماشى مع الأهداف الوطنية للمساواة بين الجنسين ويؤكد على دور “شروق” الحيوي في دفع عجلة التنمية المستدامة في الشارقة.
ما هي المبادرات أو السياسات التي قدمها مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) لتمكين رائدات الأعمال في الشارقة، مع الاعتراف بالدور الحاسم لمشاركة المرأة الاقتصادية في نجاح المجتمع وازدهاره؟
منذ إنشائه في العام 2016، التزم “شراع” بتمكين رائدات الأعمال ليس في الشارقة وحسب، بل أيضًا خارجها. وإدراكًا للإمكانات الهائلة للشركات التي تقودها النساء في دفع عجلة التنمية المستدامة، قمنا بتنمية منظومة حيوية تتمحور حول إمكانية الوصول والتعليم ودعم المجتمع. ضمن هذه المنظومة، أسست النساء أو شاركت في تأسيس أكثر من 52 في المئة من أكثر من 170 شركة ناشئة، لا سيما في قطاعات مثل الاستدامة والتعليم والصناعات الإبداعية.
ويركز شراع تركيزاً قوياً على تمكين المرأة من الحصول على الموارد والتعليم. تتيح منصتنا عبر الإنترنت للنساء ذوات القدرة المحدودة على الحركة تطوير مهارات ريادة الأعمال وفقًا لسرعتهنّ الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم مراكزنا الابتكارية في الجامعات إرشادات وتوجيهات في المراحل المبكرة وهي مصممة خصيصًا لرائدات الأعمال الطموحات.
إلى ذلك، لمعالجة فجوة التمويل، يضمن شراع المساواة في الوصول إلى الفرص وتوفر المشورة والتدريب الشاملين. نتيجة لذلك، قامت 42 في المئة من الشركات الناشئة في محفظتنا مع مؤسسات مشاركات بتأمين تمويل رأس المال الاستثماري، وهو رقم يتجاوز المتوسط العالمي.
فمن خلال التعاون مع شركات ومنظمات من أمثال “ميتا” ومجلس سيدات أعمال الشارقة وبرنامج لتعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، نقدم ورش عمل وخدمات مصممة خصيصًا والتوجيه ودعم تحويل الأعمال لرائدات الأعمال. علاوة على ذلك، ينشط “شراع” في دعم المجتمع المحلي للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث ما يقرب من نصف الأعمال التجارية مملوكة للنساء، من خلال توفير التوجيه وتنظيم الأحداث وتيسير الوصول إلى الأسواق وخلق فرص التواصل.
في صميم مهمة “شراع” هو إنشاء مجتمع داعم. يعدّ مهرجان الشارقة السنوي لريادة الأعمال بمثابة منصة لرائدات الأعمال للتواصل مع المستثمرين والمسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة، مما يعزز فرص الإلهام والتواصل. إلى ذلك، تعمل مجموعة مخصصة من رائدات الأعمال ذوات الخبرة كمرشدات، وتوجهنَ وتدعمنَ الجيل القادم من صاحبات المشاريع الطموحات.
بصفتك امرأة تشغل منصبًا قياديًا بارزًا، ما هي العقبات التي واجهتك والفرص التي أتيحت لكِ؟ وكيف تطمحين إلى إلهام النساء الأخريات لتولي المناصب القيادية؟
عند التفكير في رحلتي الشخصية، أصبحت أدرك أن مفتاح التغلب على التحديات يكمن في الاعتراف بالفرص المتأصلة التي توفرها. إن اتخاذ مثل هذا الاختيار ليس بالأمر السهل على الدوام، ولكن من خلال الصبر والتركيز، تمكنت من اكتشاف الجانب المشرق وسط الشدائد. غالبًا ما يتردد صدى العقبات التي واجهتها مع تجارب العديد من الأمهات العاملات، حيث يتطلب الحفاظ على توازن دقيق بين الالتزامات المهنية والشخصية كلاً من الفن والعلم. يتأثر هذا التوازن بالديناميكيات في المنزل والسياسات والممارسات في مكان العمل.
ومع ذلك، فقد زادت تحدياتي تعقيدًا بسبب الشبكة المعقدة من القضايا المتعلقة بالهوية على نطاق عالمي. كوني امرأة عربية ومسلمة يعرضني لقوالب نمطية وسوء فهم مختلفة، مما يؤدي إلى لحظات من الإحباط. على الرغم من صعوبة هذه الحالات بلا شك، إلا أنها كانت أيضًا بمثابة منصات فريدة بالنسبة لي لعرض الجوانب المتنوعة لثقافتنا ومجتمعنا لجمهور أوسع. يصبح كل لقاء فرصة للتعليم وبناء الجسور.
تشبه رحلتي المهنية خارطة طريق متعرجة، وهي شهادة على التصميم والمثابرة المطلوبين لشق مسار المرء. لقد عملت التحديات كمعلم لي، ودفعتني إلى الأمام وعززت عزمي مع تدعيم النمو الشخصي. إلى جميع النساء الطامحات للقيادة، أشجعكن على تبني التقلبات والانعطافات بشجاعة. شكلي مصيرك، وواجهي العقبات بشجاعة، واغتنمي كل فرصة لإحداث تأثير إيجابي. لا يمكن إنكار أن الطريق إلى القيادة معقد، ومع ذلك فهو مليء بإمكانات هائلة. دعونا نترك بصمتنا الملهمة للأجيال القادمة. من خلال الحفاظ على وفائنا لطموحاتنا واحتضان الرحلة، يمكننا إنشاء إرث من التمكين والتقدم.
اقرأ أيضاً: 844 مليون دولار قيمة التداولات العقارية في الشارقة خلال فبراير
بصفتك امرأة متعددة المهام، فإنك تشغلين أدوارًا في قطاعات متنوعة، بما في ذلك التعليم والبحث وريادة الأعمال والثقافة. قد يكون تحقيق التوازن بين هذه المسؤوليات المختلفة أمرًا صعبًا. كيف تمكنت من الحفاظ على التوازن؟ وكيف تضمنين الحفاظ على رؤية شاملة لتنمية الشارقة؟
يكمن مفتاح الموازنة بين هذه المسؤوليات المتنوعة في تفانيّ الثابت في تحقيق رؤية شاملة لتنمية الشارقة. وتسترشد هذه الرؤية بمبادئ الابتكار والشمولية والاستدامة التي تعكس رؤية سموه.
أنا أؤمن إيمانًا راسخًا بالقول المأثور، “إذا كنت تريد أن تسير بسرعة، فاذهب بمفردك؛ أما إذا كنت تريد الذهاب بعيدًا، اذهب سويّة.” تؤكد هذه الفلسفة إيماني القوي بقوة العمل الجماعي والتعاون. أدرك أنه لا يمكن لأي فرد، بغض النظر عن مدى رؤيته، أن يخلق بمفرده تأثيرًا يدوم. لذلك، يدور نهجي حول بناء ورعاية مجموعات قوية تقدر التماسك والتعاون والاحترام المتبادل والرؤية المشتركة. وهذا يستلزم البحث بنشاط عن الأفراد المتحمسين والاحتفاظ بهم. أولئك الذين يتمتعون بخبرة عميقة في مجالات تخصّصاتهم تماشياً مع الرؤية الشاملة. كما ينطوي على تعزيز ثقافة الفضول والانفتاح، وتشجيع استكشاف وجهات نظر متنوعة.
بمجرد أن يصبح الفريق المناسب في مكانه، تصبح القيادة الديناميكية والقابلة للتكيف والمتواضعة حاسمة. من الضروري الاستجابة للطبيعة المتطورة لكل قطاع مع الحفاظ على ثباته في السعي لتحقيق الرؤية الشاملة للشارقة. وهذا يتطلب تعاونًا وثيقًا مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المعلمين والباحثين ورواد الأعمال وصانعي السياسات والممارسين الثقافيين. من خلال إشراك وجهات نظر مختلفة بنشاط والاستفادة من خبراتهم، يمكننا تعزيز الأهداف المشتركة بشكل فعال وتحقيق تقدم كبير. يضمن هذا النهج التعاوني أن نظل مستجيبين لاحتياجات مجتمعنا مع تعزيز الابتكار ودفع التغيير الإيجابي.
يؤكد صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على أهمية القراءة والمعرفة كأفضل وسيلة للتقدم والرفاهية. كيف أثرت هذه الفلسفة على رؤيتك الاستراتيجية طيلة فترة ترؤسك للاتحاد الدولي للناشرين؟
كان للتركيز الثابت على أهمية القراءة والمعرفة من قبل سموه تأثير عميق على رحلتي الشخصية والمهنية. وينسحب ذلك تماماً على رحلة أجيال لا حصر لها في الشارقة ودولة الإمارات. منذ السنوات الأولى من مسيرتي المهنية، شكلت فلسفة سموه مساري. كما أكدت على القوة التحويلية للمعرفة التي يمكن الوصول إليها والدور الحاسم للناشرين في نشرها من أجل تحسين المجتمع. لقد أشعل هذا التأثير العميق شغفي بتنمية ثقافة التعلم والابتكار والنمو الفكري. لذا تراني أسعى جاهدة للمساهمة في دفع المعرفة والتقدم الاجتماعي.
طيلة فترة توليّ رئاسة ونيابة رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، تمحور هدفي المركزي حول تعزيز القراءة وتقديم الدعم الثابت للناشرين في مهمتهم النبيلة. ومن الأمثلة على ذلك مشاركتي النشطة في الدعوة إلى القراءة والنشر في العديد من الدول الأفريقية. وإنني على بيّنة من تطلعات هذه الدول إلى إحراز التقدم الوطني والدور الذي لا غنى عنه للمعرفة في تحقيق هذه المستهدفات. من خلال تعزيز قطاع النشر في هذه الدول، نجحنا في تحسين الوصول إلى المعلومات والمعرفة المحلية، مما أدى في النهاية إلى تضخيم تأثيرها المجتمعي العميق.
ما هي الدروس أو الرؤى التي قمت بدمجها في نهجك القيادي للمساهمة في تقدم قطاع النشر؟
بالاستلهام من رؤية سموه وصبره ومثابرته واستمراريته الثابتة، سعيت باستمرار إلى دمج هذه الصفات القيادية الأساسية في مساعيّ. يعد بناء ثقافة قراءة وطنية قوية مهمة صعبة. ويشكل ذلك تحدياً على وجه الخصوص ضمن مجتمع يتأثر بشدة بالاتجاهات الترفيهية. إنه يتطلب التزامًا ثابتًا ومنظورًا طويل الأجل، على غرار الجري في سباق الماراثون بدلاً من العدو السريع. يتطلب هذا المسعى بُعد نظر لرسم مسار واضح. كما يحتاج إلى المرونة للتغلب على التحديات، والقدرة على التكيف لاجتياز العقبات غير المتوقعة. وهذه الصفات يجسدها سموه.
من خلال تبني هذه القيم، نمكّن أنفسنا من الاستمرار في مهمتنا، وضمان ازدهار جهودنا وتعزيز الحب الدائم للقراءة. يدعم هذا الالتزام مساعينا لبناء الدولة ويترك تأثيرًا مترددًا للأجيال القادمة.
في عصرنا الرقمي الحالي، شهد قطاع النشر تحولات كبيرة بسبب التكامل السريع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والخوارزميات على المنصات الرقمية. في ضوء هذه التغييرات، كيف تنظرين إلى دور قطاع النشر؟ وما هي التدابير التي قد ضرورية برأيك لحماية صحة وسلامة المحتوى المكتوب وسط التطورات التكنولوجية المتسارعة؟
تمر صناعة النشر حاليًا بمنعطف حرج، حيث تواجه التحديات والفرص التي يوفرها ظهور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. تتطلب هذه اللحظة إعادة ابتكار الصناعة وتكييفها لتلبية الاحتياجات المتغيرة للقراء في الحاضر والمستقبل. ويتجاوز الذكاء الاصطناعي مجرد التشغيل الآلي، فهو يوفر إمكانيات غير مسبوقة لتعزيز إنشاء المحتوى وتوزيعه واستهلاكه.
ومع ذلك، وسط هذا المشهد التحويلي، فإن الحفاظ على الأصالة والنزاهة له أهمية قصوى. يعدّ التحقق الصارم من الحقائق والشفافية فيما يتعلق بمشاركة الذكاء الاصطناعي والرقابة البشرية في تنظيم المحتوى ضمانات حيوية ضد المعلومات المضللة وضرورية للحفاظ على ثقة القراء. إن دعم المحتوى الأصلي وتعزيز محو الأمية الإعلامية يزيد من تقوية منظومة للمعلومات الموثوقة. من خلال تبني هذه المسؤوليات المتطورة والالتزام بالممارسات الأخلاقية، لا يمكن للناشرين الازدهار فحسب، بل أيضًا ضمان بقاء الكلمة المكتوبة دعامة للحقيقة.
يدرك الناشرون حول العالم دعوتي القوية للتعاون العالمي بين أقرانهم في الصناعة، وفي هذا السياق، يصبح التعاون هو المفتاح للتغلب على التعقيدات المطروحة. إن تبادل الأفكار والاستراتيجيات وأفضل الممارسات من خلال الحوار المفتوح يعزز رؤية مشتركة تعالج الفرص والتحديات على حد سواء. هذا لا يساعد فقط في توقع الاتجاهات المستقبلية، ولكن أيضًا يضع معايير على مستوى الصناعة تعطي الأولوية لجودة المحتوى ونزاهته. يضمن هذا الالتزام الجماعي بتوفير محتوى عالي الجودة وجدير بالثقة أن العصر الرقمي للنشر سيستمر في إثراء القراء وإلهامهم في جميع أنحاء العالم.
بالنظر إلى المستقبل، ما هي تطلعاتك لمستقبل الشارقة؟ ما الذي تأملين تحقيقه في مناصبك القيادية المختلفة لتعزيز ازدهار الإمارة ومكانتها العالمية؟
انطلاقا من رؤية النمو المستدام والإثراء الثقافي، فإن تطلعاتي إلى الشارقة تشمل نهجاً شاملاً ومتعدد الأوجه. أولاً، هدفي هو تعزيز البنية التحتية التعليمية الحالية والارتقاء بها إلى معايير عالمية المستوى. من خلال الاستثمار في التعليم، يمكننا تزويد الأجيال القادمة بالمعرفة والمهارات اللازمة للازدهار في مشهد عالمي دائم التغير.
إلى ذلك، أنا ملتزمة بشدة بتعزيز التنويع الاقتصادي من خلال المشاريع التي تديرها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير. من خلال تعزيز الابتكار، واحتضان التعلم والتحسين المستمرين، يمكننا تنمية بيئة ديناميكية تغذي المواهب وتشجع الإبداع. أنا متحمسة بشكل خاص لتعزيز ورعاية روح ريادة الأعمال بين الشباب في الشارقة والإمارات. تعمل ريادة الأعمال كمحرك حيوي للنمو الاقتصادي العالمي، ومن خلال توفير البيئة والدعم المناسبين، يمكننا تمكين شبابنا من استثمار إبداعهم وشغفهم في الأفكار التي لديها القدرة على جذب الاستثمار العالمي، مما يؤدي إلى خلق فرص العمل والمرونة الاقتصادية.
على المستوى الثقافي، أهدف إلى تعميق مشاركتنا وحوارنا مع العالم. من خلال عرض التقاليد والفنون الغنية التي تتمتع بها الشارقة، يمكننا تشجيع المحادثات والتبادلات العالمية التي تجسر الانقسامات وتكسر الحواجز. إن دفع التبادل الثقافي والتفاهم يسمح لنا بتعزيز الاحترام والتقدير المتبادلين مع الحفاظ أيضًا على تراثنا والاحتفاء به.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من المقابلات.