تعدّ مقشّرات القهوة، كما يشير اسمه، مستحضراً لِتقشير الجلد مصنوع من حبوب القهوة المطحونة. تنتشر في الآونة الأخيرة عبر الإنترنت والمجلات التي تُعنى بالجمال، تقارير تفيد بأن استخدام مقشّرات القهوة قد يكون علاجاً طبيعياً فعالاً لمحاربة السيلوليت، وذلك بالرغم من انتفاء أي أدلة وحجج داعمة لهذه المزاعم. لكن هل تعالج مقشّرات القهوة السيلوليت؟ وماذا يقول العلم في ذلك؟
إقرأ المزيد: صندوق الاستثمارات العامة السعودي يستثمر 1.2 مليار ريال في صناعة القهوة
على الرغم من أن عدم معرفة تأثيراتها الدقيقة على السيلوليت، إلا أن هذه المنتجات محبّبة كونها تشكّل مزيجاً من الكافيين ومضادات الأكسدة، والذي يفترض أنه مفيد للبشرة عند يتم تطبيقه بصورة موضعية.
يشير مصطلح “السيلوليت” إلى حدوث نضوب (تكتّل) في الجلد، ويعاني منه معظم النساء، بالإضافة إلى نسبة أدنى من الرجال. عندما تضغط الأنسجة الدهنية تحت الجلد على الأنسجة القريبة من سطح البشرة، تتشكل التكتّلات.
وعلى الرغم من أن السيلوليت يمكن أن يظهر في أي مكان، إلا أنه أكثر شيوعًا في المناطق ذات الأنسجة الدهنية، وتشمل تلك الأرداف ومنطقة الفخذين.
لا توجد طريقة للقضاء على السيلوليت بشكل تام، وفقًا لـ”مايو كلينك“. بمجرد تشكّل السيلوليت، يصبح التخلّص منه عملية أقل ما يقال عنها “شاقّة للغاية”. يهدف العلاج عادةً إلى جعل التكتّلات أقل وضوحًا. قد تتدخل مقشرات القهوة للمساعدة في إحداث ذلك، ولكن يُنصح بشدة بزيارة طبيب الأمراض الجلدية قبل تطبيق مقشّرات القهوة، وفقًا لموقع Healthline المتخصص في الأخبار الصحية.
يُعتقد أن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يساعد في توسيع الأوعية الدموية وتقليل ظهور نتوءات الجلد. وقد تؤدي الخصائص المحفّزة للكافيين إلى شدّ الجلد عن طريق تعزيز تدفق الدم وإزالة الماء الزائد.
إلى ذلك، يُعتقد أن مضادات الأكسدة، المتوفرة بكثرة في القهوة، تساعد في تعزيز لون البشرة عموماً. ولعلّ أبرز هذه المركبات هو الفينول، وهو مادة كيميائية نباتية يُفترض أنها تشكّل حماية للجسم من الجذور الحرة وآثارها المضرّة على الصحة.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد من المواضيع الرائجة والأكثر تداولاً