Share

اشتراكات السيارات قد تصبح موضة رائجة بدلاً من عقود الإيجار

أم أنها مجرد بدعة عابرة؟
اشتراكات السيارات قد تصبح موضة رائجة بدلاً من عقود الإيجار
اشتراكات السيارات

أصبحت “اشتراكات السيارات” في الآونة الأخيرة كلمة طنانة في صناعة السيارات. مع ذلك، لا يبدو أن هذه الكلمة “الطنانة” ستكون بدعة عابرة. وفقًا لمجموعة بوسطن الاستشارية، يمكن أن تصل الاشتراكات إلى 21.77 مليار دولار في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بحلول العام 2030، وهو ما يمثل ما يصل إلى 15 في المئة من مبيعات السيارات الجديدة.

ما هي اشتراكات السيارات؟

إذا كنت تبحث عن بديل للقروض أو عقود الإيجارات التقليدية، ففكّر في الحصول على اشتراك سيارة. تتيح لك هذه البرامج، على غرار اشتراكات الهاتف، “امتلاك” سيارة دون الالتزام بالتزامات طويلة الأمد. السيارة ليست ملكك، تمامًا مثل عقد الإيجار، ولكن على خلاف عملية الإيجار، تسمح لك بعض البرامج بتبديل المركبات خلال فترات زمنية قصيرة. وتجمع العديد من البرامج بين التأمين والصيانة والمزايا الأخرى ضمن دفعة شهرية واحدة.

إقرأ المزيد: هل تهيمن السيارات الكهربائية على مستقبل المركبات في المنطقة؟

في الواقع، تقوم الشركات المصنّعة بدفع رسوم شهرية للوصول إلى العديد من طرازات المركبات في تشكيلتها. تشمل هذه الرسوم الدخول بالإضافة إلى التأمين والصيانة والمساعدة على الطريق.

وتشكّل كل من PumPumPum و Finn Auto أمثلة على الشركات الناشئة الرائجة التي تقدم خطط اشتراك في المركبات.

وبالإضافة إلى اشتراكات المركبات، يقدّم صانعو السيارات اشتراكات قائمة على الميزات.

فعلى سبيل المثال، تصدّرت BMW عناوين الصحف مؤخرًا عندما تم الكشف عن أنها بدأت في تحصيل 18 دولارًا شهريًا لاشتراكات المقاعد الدافئة في بعض البلدان.

في العام الماضي، أفادت الشركة أن خدمات الاشتراك في السيارة حققت ما يقرب من 2 مليار دولار.

وبحلول العام 2030، تتوقع الشركة تحقيق إيرادات تصل إلى 25 مليارات دولار من هذه الخدمات، مما يدلّ على النمو المستقبلي المحتمل لهذه السوق.

أنقر هنا لقراءة المزيد من التقارير التقنية