سجّلت السعودية فائضاً في ميزانيتها العامة للأشهر التسعة الأولى من العام 2022، بقيمة 149.5 مليارات ريال (39.7 مليار دولار)، وفق بيانات صادرة حديثاً.
ويأتي الفائض مدعوماً بزيادة مداخيل النفط الخام بسبب الارتفاع الكبير في أسعاره بالأسواق الدولية من جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأظهرت بيانات أعلنت عنها وزارة المالية السعودية أن قيمة الإيرادات خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، بلغت 950.2 مليارات ريال (253 مليارات دولار)، والمصروفات 800.7 مليارات ريال (213 مليارات دولار).
وعلى صعيد الربع الثالث من 2022، بلغت الإيرادات العامة 301.87 مليارات ريال (80.3 مليارات دولار)، بينما بلغت المصروفات 287.73 مليارات ريال (76.5 مليارات دولار)، والفائض 14.14 مليارات ريال (3.7 مليارات دولار).
إقرأ المزيد: إيرادات النفط تقفز بفائض الموازنة السعودية إلى 21 مليار دولار
وحسب بيانات سابقة لوزارة المالية السعودية المعلنة في أغسطس الماضي، فقد تحولت ميزانية البلاد إلى تحقيق فائض مالي بقيمة 135.4 مليارات ريال (36.1 مليارات دولار)، في النصف الأول من 2022، بعد أن سجلت عجزاً بقيمة 12.1 مليارات ريال (3.22 مليارات دولار) في النصف الأول من 2021.
وقدّرت الحكومة السعودية فائضاً للعام الحالي بقيمة 90 مليارات ريال (24 مليارات دولار)، هو الأول منذ 2013 في حال تم تحقيقه.
