أعلنت شركة “بولت”، إحدى أبرز منصات النقل الرقمي في العالم والتي تقدم خدماتها في أكثر من 600 مدينة ضمن 50 دولة، عن انطلاق عملياتها رسميًا في دولة الإمارات. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الثالث والخمسين في خطوة تهدف إلى دعم جهود دولة الإمارات في مواصلة مسيرة التقدم. ويعكس هذا التوسع حرص شركة “بولت” على تقديم أحدث حلول التنقل الرقمي عالمية المستوى لجميع المقيمين والزوار.
ويعكس تزامن انطلاق عمليات شركة “بولت” في هذا اليوم التاريخي التزامها الراسخ بمواكبة رؤية دولة الإمارات للتقدم والابتكار التكنولوجي، بما يضمن استمرار الدولة في تقديم خدمات متقدمة ومستدامة عبر مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع النقل.
وتعليقاً على الإطلاق، قال إدوارد سوخانك، المدير الإقليمي لشركة “بولت” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ان إطلاق خدمات بولت في دولة الإمارات تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والخمسين، يعكس التزامنا الراسخ بدعم رؤية الدولة للتقدم والابتكار، وترسيخ مكانتها كمنارة للتطور والاستدامة. كما يمثل ذلك خطوة نوعية ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب النجاح الذي حققناه في أسواق المملكة العربية السعودية ومصر.”
تعزيز الحجز الإلكتروني في دبي
يمثل دخول شركة “بولت” إلى سوق الإمارات خطوة استراتيجية تدعم توجه حكومة دبي إلى تحويل 80 في المئة من رحلات مركبات الأجرة إلى الحجز الإلكتروني خلال السنوات القادمة. ويتيح تطبيق “بولت”، الذي يتميز بسهولة استخدامه إمكانية حجز الرحلات بسهولة وتتبع السائقين في الوقت الفعلي وإتمام عمليات الدفع بمرونة وسلاسة عبر الهواتف الذكية.
وتهدف شركة “بولت” إلى تلبية احتياجات المقيمين والزائرين في دولة الإمارات من خلال توفير مجموعة متنوعة من خدمات النقل اليومية وخدمات المركبات الكبيرة بالإضافة إلى خدمة “بولت بريميوم” المخصصة للرحلات الفاخرة. وتخطط الشركة أيضاً لتوسيع أسطولها ليشمل خدمات سيارات الأجرة في المرحلة المقبلة بهدف تعزيز منظومة النقل المتكاملة والمتنوعة التي تلبي احتياجات كافة العملاء بسهولة وفعالية.
دعم التنمية الحضرية
وتسعى شركة “بولت” إلى تشجيع الأفراد على تقليل الاعتماد على امتلاك المركبات الخاصة والتوجه نحو استخدام خدمات التنقل المشترك بشكل أكبر كخطوة فعالة لمعالجة التحديات المرتبطة بالازدحام المروري وتلوث الهواء. وتهدف الشركة أيضًا إلى إعادة هيكلة المساحات العامة من خلال تقليص البنية التحتية المخصصة للسيارات، مما يتيح امكانية استغلالها بكفاءة واستدامة أكبر. وتتطلع “بولت” إلى أن تصبح داعماً أساسياً لشبكة النقل الحضري في دولة الإمارات من خلال تقديم حلول تنقل سلسة ومستدامة تدعم رؤية الدولة في بناء مدن ذكية ومستدامة.
وأعرب منصور رحمه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي، عن سعادته بإطلاق خدمات “بولت” في دولة الإمارات قائلًا: “لقد رسخت دبي مكانتها كوجهة عالمية رائدة تستقطب الزوار من شتى أنحاء العالم، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في الطلب على خدمات النقل. ويأتي انضمام بولت ليشكل إضافة نوعية تُثري منظومة التنقل في الدولة، عبر توفير حلول متكاملة تشمل مركبات الليموزين، مركبات الأجرة، وحلول التنقل الصغيرة والذكية، مما يضمن تجربة تنقل أكثر سهولة وسلاسة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع من السكان والزوار على حد سواء.”
سيتألف الأسطول الأولي لمنصة “بولت” من مركبات الليموزين التي تم إدراجها بالتعاون مع عدد من الشركاء الموثوقين، بما في ذلك مركبات شركة تاكسي دبي. ويهدف هذا الأسطول من المركبات إلى تلبية الطلب المتزايد في دبي من خلال توفير خيارات النقل التي تجمع بين الفخامة والقدرة على تحمل التكاليف وتعزيز تجربة السفر ورفع مستوى الخدمات المقدمة.
وأضاف سوخانك: “تسعى بولت من خلال رؤيتها إلى الإسهام في بناء مدن مصممة لتلبية احتياجات الإنسان أولاً، بدلاً من التركيز على المركبات. فعلى مدى عقود، ركزت تصاميم المدن على تلبية احتياجات المركبات، مما أسفر عن اختناقات مرورية، وزيادة التلوث البيئي، واستهلاك مساحات شاسعة لإنشاء مواقف للسيارات بدلًا من تخصيصها للحدائق والمساحات العامة. ومن خلال إطلاق خدماتنا في الإمارات، نتطلع إلى تقديم حلول نقل مبتكرة تضع المتعاملين في المقدمة، عبر تقديم خدمات عالية الجودة بأسعار معقولة، مع تقليل أوقات الانتظار وتعزيز مستويات الأمان في خدماتنا التي نقدمها عبر التطبيق.”
خطط التوسع
وفي المرحلة القادمة سيتم توسيع أسطول منصة “بولت” ليشمل خدمات المركبات الأجرة عبر التطبيق، مما يعزز من تكامل منظومة التنقل في دبي ويسهم في استدامة الخدمات المقدمة. وتسعى “بولت” أيضًا لاستكشاف فرص التوسع إلى إمارات أخرى، في ظل وجود خطط مستقبلية لإطلاق خدمات متنوعة تشمل خدمات التوصيل والدراجات الكهربائية وتأجير المركبات لتلبية احتياجات المستخدمين بشكل شامل ومبتكر.
وتلتزم شركة “بولت” بضمان تجربة نقل استثنائية تجمع بين السلاسة والأمان لكل من الركاب والسائقين حيث تحرص على إخضاع جميع السائقين لعمليات تدقيق صارمة وتدريبات متخصصة للتحقق من خبراتهم وضمان تقديم خدمات احترافية بمعايير موثوقة. ويتميز تطبيق “بولت” بدمج أحدث تقنيات الأمان المتقدمة، بما في ذلك خاصية المساعدة الفورية في حالات الطوارئ وخاصية الكشف عن مخالفة مسار الرحلة وإمكانية مشاركة تفاصيل الرحلة مع الآخرين وخيارات خاصة عند عدم تطابق السائق أو الراكب مع معلومات الحجز. كما يقدم التطبيق ميزات إضافية مثل تحويل الصوت إلى نص والإبلاغ السريع عن الحوادث ما يعكس التزام الشركة بأعلى معايير الأمان والموثوقية ويعزز الثقة في خدماتها.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار اللوجستية.
