Share

من بينهم دانة النغيثر .. طلاب سعوديون حققوا نجاحات باهرة حول العالم

حقق العديد من الطلاب السعوديين نجاحات باهرة أوصلتهم إلى العالمية في السنوات الأخيرة
من بينهم دانة النغيثر .. طلاب سعوديون حققوا نجاحات باهرة حول العالم
وضعت السعودية التعليم في سلّم أولوياتها لتخريج جيل من الشباب مؤهل وجاهز لدخول سوق العمل

ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام العربي والأجنبي بخبر تأهل الطالبة السعودية دانة النغيثر لتحدي ناسا الدولي لتطبيقات الفضاء، بعد تحقيقها المركز الأول في هاكاثون تطبيقات الفضاء في مدينة أبها.

وعلى غرار نادية، حقق العديد من الطلاب السعوديين نجاحات باهرة أوصلتهم إلى العالمية، في السنوات الأخيرة. وقد يعود ذلك إلى الطفرة التعليمية والنقلة النوعية التي شهدتها المملكة العربية السعودية في الأعوام السابقة، والهادفة إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي وضعت التعليم في سلّم أولوياتها واستثمرت في تطوير هذا القطاع لتخريج جيل من الشباب مؤهل وجاهز لدخول سوق العمل وإحداث تغيير تنموي في المجتمع السعودي.

لذلك استثمرت السعودية في قطاع التعليم كقطاع خدمات يوفّر فرصا حقيقية للشباب في التدريب والتأهيل والتوظيف.

ونتيجة ذلك، أنتج قطاع التعليم طلابا متفوقين تردّدت أصداء نجاحاتهم في العالم بأجمعه.

تأهل الطالبة السعودية دانة النغيثر لتحدي ناسا الدولي لتطبيقات الفضاء
تأهل الطالبة السعودية دانة النغيثر لتحدي ناسا الدولي لتطبيقات الفضاء

جائزة الجدارة على المستوى العالمي

ومن بين هؤلاء، يأتي الطالب السعودي خالد حمبيشي، وهو من مدارس دار الذكر في مدينة جدة، ونال في عام 2017، جائزة الجدارة على مستوى العالم في مجال الهندسة في الأولمبياد العالمي للبحث العلمي. بعدما قدّم بحثًا بعنوان “استخلاص جزيئات نانو أكسيد المنجنيز وتطبيقاتها في زيادة كفاءة الخلايا الشمسية”.

وكانت قد أُقيمت المسابقة في مدينة هيوستن الأميركية وسط مشاركة واسعة النطاق.

الذكاء الذهني

أمّا في العام 2019 فحصد عماد العمودي ابن الـ 12 عاما على المركز الأول عالميًا في مسابقة الذكاء الذهني “يوسيماس”، التي عقدت في ماليزيا. وحلّ العمودي 200 مسألة حسابية بـ 8 دقائق فقط وتفوّق بذلك على 9 آلاف طفل من 83 دولة في العالم. ومن جهتها كانت قد فازت الطالبة اعتزاز سعد النفيعي، من مدارس تبوك العالمية بالمركز الثاني على مستوى العالم في مسابقة الحساب الذهني العبقري الصغير، التي أُقيمت في جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ.

ولعلّ عام 2019 هو عام التفوّق لدى الطلاب السعوديين، فعلى غرار زملائه، انتزع ناصر بن علي آل مهنا اللويمي الدوسري، جائزة أفضل مشروع أعمال تطبيقي في جامعة بانقور بالمملكة المتحدة، ضمن فئة التجارة والأعمال والإدارة والتسويق.

وناقش مشروعه أربع موضوعات حيوية في مجال الإدارة والأعمال، ركّز فيها على أساليب الإدارة الحديثة للتجارة الإلكترونية. وما ميّز مشروعه هو منهجية إعداد دراسة الجدوى للأعمال الصغيرة والناشئة والتي تعد من أهم ركائز أي مستقبل اقتصادي مزدهر.

اقرأ أيضا: الطالبة السعودية دانة النغيثر تتأهل لتحدي ناسا الدولي لتطبيقات الفضاء

أوّل جائزة يربحها عربي من السعودية

وفي عام 2020، ربح الطالب السعودي محمد بن عبد الله الجغيمان، من كلية الطب في جامعة الملك فيصل في الأحساء، جائزة منظمة الصحة العالمية في المؤتمر الطلابي العالمي بهولندا، بعد أن نافس 700 بحث علمي طلابي من أكثر من 65 دولة. وكانت هي المرة الأولى التي يربح فيها طالب عربي هذه الجائزة. ليتمَّ تنصيب الجغيمان سفيرًا للبحث العلمي من قِبل جامعة “خروخنجن” ومركز الأبحاث في السعودية.

أمّا الطالب الذي خطف أنظار العالم، وامتلك لقب أفضل مخترع في العالم، من دولة الصين، فهو الطالب السعودي خالد أحمد عطيف بكلية الهندسة جامعة الملك عبد العزيز، ابن الـ25 عاما، بعد أن أبهر الجميع، باختراع جهاز لمساعدة المكفوفين على تحديد الألوان من خلال الإحساس، متفوقا على 900 من منافسيه بالمسابقة. لينتزع بعدها الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات.

النابغة السعودي وأفضل مخترع

كما حصل النابغة السعودي على جوائز أخرى مهمة منها المركز الثاني على مستوى العالم العربي في معرض intel isec للعلوم والهندسة، وكذلك جائزة سابك للابتكار، وجائزة سابك في مجال الكيمياء.

وعلى غرار أفضل مخترع في العالم، يأتي أذكى طفل في العالم، وهو الطالب السعودي تركي، والذي كان يدرس بالمرحلة الابتدائية، وتبوّأ المركز الثاني على مستوى العالم في مسابقة للرياضيات، ليمثل بذلك إنجازًا جديدًا يُضاف إلى إنجازات المملكة في شتى المجالات والتخصصات.

وإلى ذلك سجّل العام 2022 حصول عدد من الطلاب السعوديين على 22 جائزة في معرض آيسف، بعد منافسة حامية مع 2000 طالب من 70 دولة حول العالم، على مدار أسبوع كامل. وهي أكبر مسابقة مقامة في أتلاتنا بولاية جورجيا الأميركية.

منحة بحثية للنوابغ

واختتم العام 2022 بحصول الطالبة السعودية بسمة بنت إبراهيم الخنجر على منحة بحثية من مكتب وزير الدفاع الأميركي، لا تُمنح إلا للأشخاص الذين يتمتعون بالنبوغ والقدرة على خدمة البحث العلمي حول العالم، من جامعة الجوف لدراسة الدكتوراه في علوم الحاسب، بالولايات المتحدة الأميركية.

في المحصّلة يبدو أنّ المملكة السعودية بدأت تحصد ثمار استثماراتها في قطاع التعليم، والتي أوصلت أبناءها إلى تصدّر المرتبات الأولى عالميا في مختلف المجالات التربويّة والاختراعات.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار المنوعات.