Share

وزير الاستثمار السعودي من مستقبل الاستثمار: حوّلنا الأزمات الاقتصادية العالمية إلى قوة

تمتلك السعودية عوامل جذب للمستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية
وزير الاستثمار السعودي من مستقبل الاستثمار: حوّلنا الأزمات الاقتصادية العالمية إلى قوة
وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، في إحدى جلسات اليوم الأول من مبادرة مستقبل الاستثمار (مصدر الصورة: واس)

أكد وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، أن “المملكة العربية السعودية استطاعت تحويل الأزمات الاقتصادية العالمية إلى نقاط قوة. وذلك بفضل امتلاكها عوامل جذب للمستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية”.

السعودية تتجاوز التحديات العالمية وتخلق الفرص

وبيّن الفالح خلال إحدى جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار، في الرياض، أن “معدلات الفائدة المرتفعة ما زالت مؤثرة وأن المملكة لديها بنية تمويلية جيدة مقارنةً بالدول الأخرى. وذلك بسبب وجود مؤسسات مالية يمكنها تقديم القروض بفائدة منخفضة”.

وقال وزير الاستثمار السعودي إن “بلاده تمضي نحو تحقيق الرفاهية للمجتمع ورفع مستوى جودة الحياة رغم الأزمات التي تعيشها المنطقة. واستطاعت السعودية تخطي الأزمات العالمية نظراً لوجود الحكمة الكافية من القيادة للصمود أمنياً واقتصادياً ومالياً. بالإضافة إلى ضمان سلاسل الإمداد”.

وأضاف أن “العالم يواجه تحديات كثيرة بدءاً من أسعار الفائدة وتعطل سلاسل التوريد وآثار الجائحة والتضخم وغيرها. ولكن السعودية تمكنت من تجاوزها وتحويلها إلى نقاط قوة مع وجود الاستقرار السياسي والاقتصادي ونظرة استثمارية بعيدة المدى”.

وأشار الفالح إلى “جهود المملكة في تحويل التحديات إلى فرص من خلال الاستثمار في الشباب وريادة الأعمال والابتكار. بالإضافة إلى التقنيات الحديثة بالشراكة مع الدول الصديقة والشركات الأجنبية. وأن الاستثمار متاح ومتنوع في كافة المجالات مع وجود بيئة استثمارية جاذبة”.

وتطرق أيضاً إلى جهود صندوق الاستثمارات العامة مؤخراً من أجل وصول الاقتصاد السعودي ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم.

اقرأ أيضا: سجّل 6.1 في المئة.. القطاع السياحي يدعم نمو القطاع غير النفطي في السعودية

ارتباط العلمة السعودية بالدولار

وتابع: “من الناحية النقدية، فإن العملة السعودية مرتبطة بالدولار الأميركي لوقت طويل وسوف تستمر على هذا الحال. ونظرتنا الاستثمارية في المملكة تم وضعها لمدى بعيد ولا يوجد تذبذب من سنة لأخرى. ولدينا مستثمرون جوهريون في السعودية راغبون في الاستثمار”.

وأردف وزير الاستثمار السعودي، “هناك ظاهرة أخرى عالمياً من أن العديد من المستثمرين متعددي الجنسيات يختارون كفاءة رأس المال للعمل على زيادة تنمية شركاتهم. كل الخيارات متاحة في المملكة نتيجة الاستقرار الجوهري ونتيجة النظرة الاستثمارية طويلة الأمد. وهناك مستثمرون أقوياء في المملكة ومطورون وبنوك تنموية يمكنها أن تقرض بتكلفة منخفضة جداً تقلل تكلفة متوسط رأس المال”.

مبادرة مستقبل الاستثمار

وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار مناسبة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم. فيما سيتناول مؤتمر هذا العام القضايا المحورية التي تؤرق العالم في الوقت الحالي. بما في ذلك تغير المناخ، ودور الحكومات، والإمكانات التحويلية للتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية في توفير عالم أكثر عدلاً وأماناً وازدهاراً.

وسوف يستكشف قادة التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المؤسسون والرؤساء التنفيذيون وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، كيف يمكن تسخير التقدم التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم في الوقت الحالي لتحقيق ما هو في مصلحة العالم أجمع.

وستتناول جلسات الحوار مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والتكنولوجيا النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والمركبات الكهربائية، والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، والاستدامة، ومجالات العالم الافتراضي، والرياضات الإلكترونية، والتكنولوجيا في إفريقيا، وتطبيقات النانو، والتكنولوجيا الغذائية، وإنشاء المدن الذكية.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاقتصاد.