Share

ولي العهد السعودي يحضر اليوم احتفالية استضافة رياض إكسبو 2030

الرياض في مواجهة مع روما وأوديسا وبوزان لاستضافة المعرض
ولي العهد السعودي يحضر اليوم احتفالية استضافة رياض إكسبو 2030
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (يمين) يلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تقوم المملكة العربية السعودية باستعدادات لعقد استقبال رسمي لـ179 دولة في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، في إطار مسعى المملكة لاستضافة المعرض الدولي المعروف بـ”إكسبو 2030″ في مدينة الرياض.

وترغب المملكة في تحقيق بعض التطلعات من خلال احتضان الحدث العالمي ومن ضمنها استضافة 40 مليون زائر في الرياض، وجني عائدات تُقدر بـ 180 مليار ريال.

ويقوم ولي العهد السعودي حالياً بزيارة رسمية الى فرنسا، حيث التقى يوم الجمعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأعلن مصدر رئاسي فرنسي الخميس، دعمه فرنسا استضافة السعودية لمعرض “إكسبو 2030 “.

وذكرت الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا وسويسرا على موقعها عل “تويتر” ان المملكة تستضيف حفل الاستقبال الرسمي لتقديم ترشحها لاستضافة “إكسبو “.

يعتبر الحفل من الأحداث المهمة التي تقيمها الدول في إطار الحصول على الاستضافة، بحضور ممثلي مكتب المعارض الدولية. وسيتم التصويت في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لاختيار المدينة المضيفة لهذا الحدث العالمي.

ويقام معرض على هامش الحفل، حيث سيقوم الحاضرون من خلاله برحلة افتراضية إلى الرياض في عام 2030، وستتضمن المشاريع التي ستكون جاهزة قبل إطلاق “إكسبو 2030”.

وسيسلط المعرض الضوء على تميز الموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية في قلب العالم، فضلا عن ثقافتها وأصالتها، وثراء ثقافتها وتراثها، وثقل الاقتصاد السعودي والسياسة الخارجية للمملكة بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية المميزة.

وسيتم تنظيم “إكسبو 2030 الرياض” تحت عنوان “معًا نستشرف المستقبل”.

وسيتضمن المعرض ثلاثة مواضيع فرعية هي “غد أفضل” و”العمل المناخي” و”الازدهار للجميع”، حيث يرتكز “غد أفضل” على ما تتيحه الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا من فرص مستقبلية تحقق التحول في عالمنا بما يعزز الصمود أمام التحديات ويخدم البشرية.

وكانت الرياض قدمت ملف ترشيحها في سبتمبر/أيلول الماضي مع 3 مدن أخرى من كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما)، وأوكرانيا (أوديسا).

ويعنى “العمل المناخي” بدفع عجلة الابتكار من خلال التعاون الدولي في سبيل المحافظة على النظام البيئي والموارد الطبيعية عبر تقديم حلول مستدامة لجميع الدول، بينما يسعى موضوع “الازدهار للجميع” لمعالجة أوجه التفاوت والاختلالات العالمية من خلال مشاركة كل دولة من منظورها الثقافي وظروفها المحيطة وتطلعاتها.

ويستهدف الحدث العالمي في الرياض تجاوز الأرقام المسجلة في عدد الزوار من خلال استهداف 40 مليون زيارة إلى المعرض، علماً بأن تسجيل أكثر من 30/40 مليون زيارة للموقع سيكون إنجازاً غير مسبوق في الشرق الأوسط، حيث استطاع “إكسبو 2020 دبي” جذب 24 مليون زيارة على مدى ستة أشهر.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.