ثمَّن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إعلان دول آسيا الوسطى دعم ملف استضافة المملكة معرض “إكسبو”، داعيا الى “ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة كل ما يؤثر على أمن الطاقة وسلاسل الإمداد الغذائية العالمية”.
واستضافت المملكة العربية السعودية القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى بالتزامن مع اللقاء التشاوري الثامن عشر؛ بما يعكس اهتمام دول مجلس التعاون بتوثيق العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى ورفع مستوى التنسيق بينها.
وقال ولي العهد السعودي، لدى افتتاحه أعمال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى “نبارك خطة العمل المشتركة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى ، متابعاً “إن التحديات التي يواجهها عالمنا تستلزم توحيد الجهود لمواجهتها”.
وقال بن سلمان “إن القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تأتي لتأسيس روابط واعدة تستند إلى إرث تاريخي” مؤكدًا “أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وأعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون مع دول آسيا الوسطى في كافة المجالات، مبدياً تقديره لحرص دول آسيا الوسطى على تعزيز أمن دول الخليج.
اقرأ أيضاً: ما هي أهمية الربط الكهربائي بين دول الخليج والعراق؟
وبارك بن سلمان خطة العمل المشتركة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى. وأكد على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة كل ما يؤثر على أمن الطاقة وسلاسل الإمداد الغذائية العالمية.
وشدد ولي العهد الكويتي من ناحيته على أن دول آسيا الوسطى شريك أساسي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
بدوره، أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن أن التعاون الأمني مع دول الخليج ضروري، لتعزيز الاستقرار في آسيا الوسطى.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اعتماد البيان الختامي للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.
ويجمع دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى (كازاخستان، والجمهورية القيرغيزية، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان)، روابط مشتركة كونها دول إسلامية، تحظى بعضوية منظمة التعاون الإسلامي، وبينها قيم مشتركة وروابط تاريخية، كما تمتلك موارد كبيرة من النفط والغاز؛ تؤهلها للقيام بدور مؤثر في أمن الطاقة العالمي، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من التقارير الاقتصادية.