قفزت أرباح شركة “المملكة” القابضة” السعودية إلى نحو 6.35 مليارات ريال (1.7 مليار دولار)، بعد الزكاة والضريبة، مقارنة بنحو 503.3 مليون ريال في النصف الأول من 2021. وارتفعت أرباح الشركة المملوكة من قبل الأمير الوليد بن طلال، خلال الربع الثاني من العام الجاري، على نحو طفيف رغم قفزة الإيرادات بنسبة 82.9 في المئة.
وبلغت أرباح الشركة 427.146 مليون ريال (114 مليون دولار)، بارتفاع 3.6 في المئة. فيما وصلت الإيرادات إلى 769.476 مليون ريال (205 مليون دولار).
وقالت “المملكة القابضة” في بيان على “تداول السعودية”، اليوم الخميس، إن ارتفاع صافي الربح في الربع الثاني من 2022، على أساس سنوي، يعود إلى الزيادة في دخل التوزيعات، وكذلك إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى. بالإضافة إلى ارتفاع المكاسب الأخرى وانخفاض مصروف الزكاة، قابله ارتفاع التكاليف التشغيلية للفنادق وأيضاً انخفاض حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية وارتفاع المصاريف الإدارية والعمومية والتسويقية، بالإضافة إلى ارتفاع مصاريف الأعباء المالية وانخفاض مكاسب استثمارات من خلال الربح والخسارة، وكذلك ارتفاع مصروف ضريبة الدخل.
وعلى أساس ربعي، انخفض صافي أرباح “المملكة القابضة” بنسبة 92.8 في المئة في الربع الثاني من 2022، مقارنة بصافي ربح نحو 5.93 مليارات ريال في الربع الأول من 2022.
خلال الربع الأول، استثمرت “المملكة القابضة” 1.37 مليار ريال (365 مليون دولار) في إيصالات الإيداع الأميركية لشركة “غازبروم” في فبراير/شباط، وهي أكبر حصة ضمن الاستثمارات بالشركات الروسية هذا العام التي جرى الإفصاح عنها حتى الآن. كما استثمرت 196 مليون ريال في إيصالات الإيداع العالمية لشركة “روسنفت”، و410 ملايين ريال في إيصالات الإيداع الأميركية لشركة “لوك أويل” خلال شهرَي فبراير/شباط ومارس/آذار.
