Share

246 مليارات دولار إيرادات إقليمية متوقعة لقطاع السياحة عام 2022

القطاع قد يحقق ناتجاً محلياً يتجاوز 486.1 مليارات دولار بحلول 2028
246 مليارات دولار إيرادات إقليمية متوقعة لقطاع السياحة عام 2022
سوق السفر العربي

توقع سوق السفر العربي في مناقشاته اليوم في دبي أن يحقق قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط 246 مليارات دولار من الإيرادات في عام 2022، وهو ما يمثل 8.9 في المئة فقط خلف مستويات ما قبل الجائحة.

واجتمع وزراء السياحة العالميون في قمة الاستثمار السياحي للشرق الأوسط 2022 في معرض سوق السفر العربي 2022 لتسليط الضوء على الوصول إلى تمويل المشاريع في حقبة ما بعد الجائحة ومناقشة فرص الاستثمار والتحديات التي تواجه سياحة الوجهات في المنطقة. 

وتقوم الوجهات السياحية في الشرق الأوسط بتوسيع عروضها لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر. 

وتستقطب الحكومات في جميع أنحاء المنطقة استثمارات ضخمة في صناعة السياحة، حيث تجذب البحرين 492 مليون دولار أمريكي من استثمارات رأس المال السياحي في عام 2020 على سبيل المثال، كما خصصت السعودية 1 تريليون دولار أمريكي لقطاع السفر والسياحة حتى عام 2030.

وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة خلال قمة الاستثمار السياحي للشرق الأوسط 2022 في معرض سوق السفر العربي 2022، في بيان عن القمة اليوم: “وفقًا للتوقعات الأخيرة، فإن من المتوقع أن يصل إجمالي مساهمة صناعة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدول الشرق الأوسط إلى حوالي 486.1 مليارات دولار بحلول عام 2028”.

وقال الفلاسي: بالنسبة لقطاع الإقامة الفندقية في دولة الإمارات، فإن الاستثمار في الغرف الفندقية سيبقى محط التركيز الأساسي، حيث يتضح ذلك جلياً من خلال نمو عدد الغرف الفندقية بنسبة 5 في المئة مقارنة بمستويات عام 2019 مع تباين مستويات الخدمة ونوع الإقامة”.

في المقابل، لفت أنه في حين أن الاستثمار الأجنبي المباشر سيستمر في النمو والازدهار من حيث الغرف الفندقية فإننا نرى تسخير الكثير من رأس المال الاستثماري على الحلول التكنولوجية للسياحة. وبالتزامن مع استمرار تطور طلب العملاء على الخبرات السياحية فإننا نرى التكنولوجيا كمجال استثماري مهم في المستقبل”. 

من جهته، ناقش نايف الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني الاستثمار المستمر في الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد والنظام البيئي للشركات الناشئة وتمكين المجتمعات المحلية كركيزة حيوية لصناعة السياحة في الأردن. 

وتم خلال القمة تسليط الضوء على منطقة الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة كمركز مالي للاستثمار السياحي في جميع أنحاء العالم في المستقبل.