Share

83 في المئة من أسطول مركبات “أجرة الشارقة” هجينة وصديقة للبيئة

تأتي المبادرة في إطار خطة أجرة الشارقة الطموحة لتحقيق أسطول صديق للبيئة بنسبة 100 في المئة بحلول العام 2027
83 في المئة من أسطول مركبات “أجرة الشارقة” هجينة وصديقة للبيئة
تقدم أجرة الشارقة سلسلة من الخدمات المتكاملة لمستخدميها ومنها خدمات مركبات الأجرة داخل المدينة وخدمة مركبات الأجرة داخل المطار وخدمة المركبات النسائية (الصورة: وام)

أعلنت أجرة الشارقة مؤخرًا أن 83 في المئة من أسطول مركباتها هجينة وصديقة للبيئة وتعمل بالوقود والكهرباء. وتقع هذه المبادرة في إطار الخطة الطموحة والاستراتيجية للتحول إلى أسطول صديق للبيئة بنسبة 100 في المئة بحلول العام 2027. وتهدف أجرة الشارقة أيضًا إلى تحقيق توجهات دولة الإمارات في اعتماد حلول النقل المستدام وتطوير شبكة متكاملة من وسائل النقل الذكية والصديقة للبيئة التي تستخدم مصادر الطاقة النظيفة وتقلل الانبعاثات الكربونية.

وقال خالد الكندي، مدير عام أجرة الشارقة:” انطلاقاً من حرصنا على تحقيق التنمية المستدامة، نعمل في أجرة الشارقة على تطوير وتحديث أسطول مركباتنا بشكل مستمر، وذلك في إطار جهودنا الساعية إلى دعم حلول النقل المستدام.”

أضاف الكندي أن أجرة الشارقة تهدف أيضًا إلى توفير بدائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة منها المركبات الكهربائية والهجينة بما يدعم جهود إمارة الشارقة في الحد من الانبعاثات الكربونية ويعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد والبيئة ويدعم أهداف ورؤية القيادة الحكيمة في إرساء مدن ذكية ومستدامة وأكثر ملاءمة للعيش في المستقبل.

تقدم الشركة مجموعة من الخدمات المتكاملة لمستخدميها ومنها خدمات مركبات الأجرة داخل المدينة وخدمة مركبات الأجرة داخل المطار وخدمة المركبات النسائية وخدمة المركبات العائلية وخدمة المركبات الفارهة (ليموزين) وخدمة توصيل طلبة المدارس (رافق) وخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة وخدمة مركبات المنطقة الشرقية والوسطى.

اقرأ أيضًا: دبي تطلق الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في أكتوبر 2-3

والجدير بالذكر أن الخدمة هي إحدى الشركات التابعة للشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثماري لحكومة الشارقة. أنشأت شركة الشارقة لإدارة الأصول أجرة الشارقة في 28 يوليو/حزيران 2008 بموجب حق الامتياز الممنوح من قبل هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة. يبلغ حجم أسطولها 750 مركبة بمختلف الأحجام لضمان سلامة وراحة الركاب.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.