كشفت “أمنيات”، الشركة الرائدة في مجال العقارات فائقة الفخامة في دبي، رسميًا عن إطلاق أيقونتها المعمارية الجديدة – “ذا ألبا” – خلال معرض موناكو لليخوت الأخير. جمع حفل الإطلاق في 26 سبتمبر/أيلول مجموعة مختارة من كبار الشخصيات والإعلاميين للاحتفال بهذه الوجهة الرائدة متعددة الاستخدامات على ساحل دبي. تبلغ قيمة المشروع 7 مليار درهم إماراتي (1.9 مليار دولار).
شهد مراسم التوقيع مهدي أمجد، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة “أمنيات”، وكريستوفر كودراي، رئيس مجموعة “دورشيستر كوليكشن”، في نادي موناكو لليخوت احتفالاً بهذه المناسبة.
مزيج متناغم من الطبيعة والتصميم المتطور
في هذا السياق، صرّح مهدي أمجد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أمنيات”، في كلمته خلال الحفل قائلاً: “”يمثل “ذا ألبا” ، دورشيستر كوليكشن، دبي، رؤية “أمنيات” لإعادة تعريف مفهوم الحياة الفاخرة على شواطئ دبي المشمسة. مع هذا المشروع، نوفر مستوى من المعيشة السكنية لم يسبق له مثيل في الإمارة، مستوحى من الموهبة الاستثنائية والفلسفة الملهمة لشركة زها حديد للهندسة المعمارية، ويتم ادارته من مجموعة دورشيستر كوليكشن التي تجمعنا معاً شراكة طويلة الامد.
وأضاف: “هذا المشروع مميز بشكل خاص لأنه يقدم مزيجًا متناغمًا من الطبيعة والتصميم المتطور. تستمد دبي الكثير من سحرها وأسلوب حياتها من موقعها على شاطئ البحر، ويعزز “ذا ألبا”، الذي يتميز بتركيز “أمنيات” على تصميم مساكن تتمحور حول الخصوصية، هذا الترابط الفريد مع المياه من خلال تقديم تجربة شاطئية حصرية. ستواصل “أمنيات” تقديم تجارب فريدة من نوعها، والتعاون الإبداعي مع بعض من أكثر العقول رؤية في العالم، لتتجاوز التعريف التقليدي للحياة الرغيدة”.
تصميم استثنائي
من جانبه، علّق كريستوفر كودراي، رئيس مجموعة دورشيستر كوليكشن، قائلاً: “” يمثل “ذا ألبا” فصلنا القادم من الفخامة المطلقة في دبي بالشراكة مع “أمنيات”. ستكون كل مساحة ملاذًا خاصًا داخل منطقة حصرية توفر للسكان والضيوف الخصوصية والهدوء في هذه المدينة الديناميكية. ستجمع تجربة نمط الحياة والضيافة المتطورة هذه بين الخدمات التي لا تشوبها شائبة التي تشتهر بها “مجموعة دورشيستر كوليكشن”؛ إذ أن أساس ثقافتنا يكمن في الرعاية التي نقدمها لضيوفنا والأفراد، وهو ما تم الاحتفاء به عالميًا. مع الإطلالات البانورامية على البحر والمعالم الشهيرة للمدينة، سيقدم “ذا ألبا” تجربة فاخرة معاد تعريفها من خلال تصميم استثنائي في بيئة يتلاقى فيها الطبيعة والصحة.
“سيستمتع الضيوف والمقيمون بتجربة حصرية في أول منتجع حدائق على البحر لمجموعة دورشيستر كوليكشن، مع شرفات خاصة واسعة وعروض أنشطة صحية شاملة، مما يخلق واحة متطورة لإعادة النشاط والتواصل والتجديد”.
وبحسب البيان، أعاد مكتب زها حديد للهندسة المعمارية (ZHA) تعريف الهندسة المعمارية في القرن الحادي والعشرين من خلال مباني حائزة على جوائز، استطاعت أن تأسر الخيال على مستوى العالم. بمواصلة إرث مؤسستهم، أصبحت مشاريع “زها حديد” المعمارية أكثر ابتكارًا من حيث المساحات، وأكثر دقة فنية، وأكثر تقدمًا تكنولوجيًا واهتمامًا بالبيئة مع كل تصميم جديد. تقدم مساكن “ذا ألبا” تجربة معيشة استثنائية تضع المقيم في قلب كل مساحة. تتجلى رؤية “أمنيات” المميزة في صياغة وتقديم ما هو غير تقليدي في هذه المساكن، المصممة خصيصًا للأفراد الذين يسعون إلى حياة الخصوصية والهدوء.
الارتقاء بمفهوم الحياة الفاخرة
يرتقي مشروع “ذا ألبا”، دورشيستر كوليكشن في دبي، بمفهوم الحياة الفاخرة، إذ يمثل رؤية “أمنيات” اللامحدودة من خلال مزيج سلس من الضيافة على شاطئ البحر وتجارب سكنية فاخرة للغاية. في قلب رؤية “ذا ألبا” يكمن التركيز المطلق على “العيش الرغيد” – جودة الحياة والاستدامة والتواصل العميق مع الطبيعة. تتمتع كل وحدة سكنية أيضًا بوسائل الراحة الخاصة بها، بما في ذلك حمامات السباحة الخاصة والجاكوزي في الهواء الطلق ومنصات التشمس المرتفعة، وكلها موضوعة على شرفات خارجية واسعة.
تتميز التصميمات الداخلية لمساحات “ذا ألبا” السكنية بالجرأة والسطوع والاتساع، مع ارتفاعات من الأرض إلى السقف تزيد عن ثلاثة أمتار. تتراوح الوحدات السكنية من شقق مفروشة بغرفتين نوم، وشقق غير مفروشة بثلاث غرف نوم، إلى وحدات بسيطة ودوبلكس مكونة من ثلاث أو أربع غرف نوم، بالإضافة إلى شقق بنتهاوس فسيحة، وقد تم تصميمها لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل فرد.
تعاونت “أمنيات” مع قادة عالميين في مجال التصميم الداخلي لابتكار ثلاث باقات تصميم مميزة، مما يضمن لكل مشتري اختيار التصميم الذي يناسب أسلوب حياته وذوقه.
إلى جانب المرافق الخاصة بمشروع “ذا ألبا”، التي تشمل مسابح مع كبائن ومناطق للتجمعات والترفيه، يمكن للمقيمين أيضًا الاستمتاع بمرافق الفندق، بما في ذلك المسابح البانورامية، المسابح الحيوية، مركز اللياقة البدنية، المناطق الشاطئية، ومنتجع صحي فاخر يضم غرف علاج فخمة. من المتوقع أن يكون المركز الصحي واحدًا من أفخم وأكبر المراكز في دبي، وسيتم تشغيله من قبل شريك عالمي مشهور سيتم الإعلان عنه في العام المقبل.
تم تصميم المناظر الطبيعية بدقة فائقة من قبل مهندس المناظر الطبيعية العالمي الحائز على جوائز “فلاديمير ديوروفيتش”، حيث يحقق توازنًا مثاليًا بين الهدوء والجمال، ويدمج العالم الطبيعي مع الروعة المعمارية وأسلوب الحياة الملهم للمساكن. تبرز المباني بأشكالها المنحنية المميزة وسط غابة استوائية وحدائق خضراء، تتخللها شلالات متدفقة وبرك الزنبق التي تحيط بالعمارة وتبرزها، وتشكل مسارات وممرات مظللة تصل إلى الواجهة البحرية.
إنشاء بيئة مستدامة
لا يعزز هذا التصميم الروعة المعمارية لـ “ذا ألبا” فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على التزام “أمنيات” بإنشاء بيئة مستدامة، بهدف تلبية أعلى مستوى من شهادة WELL™ من WELL Building Standard®. لا تضفي فقط الجمال البصري على المساكن، بل تتماشى أيضًا مع هدف المطور في الجمع بين الفخامة والمسؤولية البيئية.
يقع “ذا ألبا” على الهلال الشرقي لنخلة جميرا الشهيرة في دبي، وسيكون معلمًا خلابًا يوفر إطلالات بانورامية على مرسى دبي وبرج العرب وبرج خليفة. يتميز الفندق بتصميمه المنحني الفريد، وتتميز التصميمات الداخلية والأجنحة بتصميم دقيق من قِبل جيلز وبويسييه، وكلها تحظى بمستويات الخدمة الأسطورية التي لا يمكن أن توفرها إلا مجموعة دورشيستر كوليكشن. سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بتجارب طهي متميزة، وعلاجات السبا الفاخرة ، والغرف المصممة بأناقة. كما يمكنهم استكشاف المساحات الخضراء المحيطة والوقوف على حافة المياه للاستمتاع بجودة الحياة الفريدة والضوء الاستثنائي.
سيصبح “ذا ألبا” الفندق الثاني عشر لمجموعة دورشيستر كوليكشن على مستوى العالم، والثاني في منطقة الشرق الأوسط، بعد “ذا لانا” في دبي. كما يُعد “ذا ألبا” العقار السكني السابع الذي تُديره مجموعة “دورشيستر كوليكشن” في دبي.
مع مشروع “ذا ألبا”، وضعت “أمنيات” و مجموعة دورشيستر كوليكشن معيارًا جديدًا في الوجهات الساحلية الفاخرة، حيث يمثل إطلاقه خطوة جديدة في رحلة “أمنيات” لتأثيرها على البصمة الجمالية والثقافية والاقتصادية لدبي.
تأسست “أمنيات” في عام 2005 على يد الرائد “مهدي أمجد”، وقد رفعت باستمرار المعايير في مجال العقارات فائقة الفخامة، حيث تقدم تجارب معيشية فريدة من نوعها تلقى صدى عالميًا.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الضيافة والسياحة.
