أعلن محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، خالد محمد بالعمى، أن الإمارات تدخل حقبة جديدة من “النمو والازدهار” بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الجديد للدولة، الأمر الذي سينعكس من خلال ازدهارها وتقدمها.
وقال بلعمي في بيان، إنه مع تولي الشيخ محمد بن زايد مسؤولية رئاسة البلاد، “تدخل الإمارات عهدًا جديدًا من النماء والازدهار، ما ينعكس على رفاهيتها وتقدمها، ويعزز مكانتها ودورها الريادي كقوة مالية واقتصادية فاعلة ومؤثرة، ونموذجٍ تنموي عالمي يحتذى به”.
اضاف “نعاهده على العمل بكل جهد وعزيمة لتجسيد رؤيته الحكيمة في تطوير القطاع المالي، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز مالي عالمي متقدم، ودعم المسيرة التنموية الشاملة للدولة تحت قيادته الرشيدة”.
وكان المصرف المركزي سريعاً في الاستجابة في بداية جائحة كوفيد -19 في اتخاذ تدابير استباقية للتخفيف من تأثير الأزمة الصحية على اقتصاد البلاد.
فقد قدمت الإمارات حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 388 مليار درهم (105.65 مليارات دولار). وشمل ذلك 50 مليار درهم في إطار مخطط الدعم الاقتصادي المستهدف- وهو برنامج مصمم لمساعدة المقرضين على التخفيف من آثار الجائحة، ودعم الانتعاش الاقتصادي للبلاد، وتعزيز السيولة في القطاع المالي والمصرفي.
على الرغم من تأثير الوباء على مستوى العالم في عام 2020 الذي دفع العالم إلى أعمق ركود له منذ ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أن الاقتصاد الإماراتي انتعش بقوة ويتوقع المصرف المركزي الإماراتي أن ينمو بنسبة 4.2 في المئة في عام 2022.
وقالت وكالة “موديز” في فبراير/ شباط إن المصارف في الإمارات بدأت في تحقيق نمو وستعود إلى مستويات الربحية التي كانت سائدة قبل انتشار الوباء في الأشهر الـ 12 إلى 18 المقبلة على خلفية صافي دخل الفوائد الأقوى وزيادة زخم الأعمال.
وستكون الربحية مدفوعة بالنمو في صافي دخل الفوائد، مدعوماً بارتفاع توقعات أسعار الفائدة وزخم الأعمال القوي الذي يدعم الدخل من غير الفوائد ، مع تسهيل جهود المخصصات.