يُنصح سكان الإمارات العربية المتحدة بفصل أنفسهم عند عودتهم من بلدين تم توثيق مرض فيروس ماربورغ فيهما. يجب أن يستخدم المسافرون أقرب منشأة طبية أو غرف طوارئ داخل المستشفيات، وفقًا لوزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية.
أيضًا، أولئك الذين ظهرت عليهم أعراض الحمى النزفية لمدة تزيد عن 21 يومًا تمت التوصية بهم للحصول على رعاية طبية.
بسبب تفشي فيروس ماربورغ، حذرت وزارات خارجية الإمارات العربية المتحدة والعديد من دول الخليج المواطنين من زيارة تنزانيا وغينيا الاستوائية. تم توثيق ما لا يقل عن 14 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس في البلدين حتى اللحظة.
وقالت وزارة الصحة والسكان الإماراتية إنه يتم اتخاذ إجراءات احترازية لضمان السلامة العامة وتعزيز الوعي الصحي.
أصدرت وزارة الصحة الإماراتية تحذيراً ثانياً نصحت فيه الناس بتجنب زيارة تنزانيا وغينيا الاستوائية “ما لم يكن ذلك ضرورياً”.
وأضافت الوزارة: إذا كان السفر أمرًا لا مفر منه، فيتوجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض للمرض، مثل تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى، ولمس الأسطح الملوثة، والامتناع عن زيارة الكهوف والمناجم.
أصدرت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تحذيرات مماثلة، حيث قدرت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات الناجمة عن تفشي المرض هو ضعف ما أفادت به السلطات.
إقرأ المزيد: عصر البكتيريا القاتلة المقاومة للأدوية يداهمنا
الأعراض
مرض فيروس ماربورغ هو حمى نزفية غير شائعة ولكنها شديدة الخطورة وقد تودي بالحياة. يحدث المرض بسبب فيروس ماربورغ، وهو فيروس حيواني المنشأ ينتشر من الحيوانات إلى الناس في الأماكن المغلقة مثل المناجم أو الكهوف التي تنتشر فيها الخفافيش.
يعد مرض الفيروس حمى نزفية فيروسية يمكن أن يصل معدل الوفيات فيها إلى 88 في المئة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يتسبب ماربورغ في ظهور أعراض سريعة مثل الحمى والقشعريرة والصداع وألم عضلي وألم في الصدر والتهاب الحلق. بعض الأعراض التي تزداد سوءًا مع تفاقم الحالة تشمل اليرقان، وفقدان الوزن الشديد، وغيرها من المشكلات الصحية الحرجة.
الانتقال
أشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، في تقرير نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الإثنين، إن الفيروس يمكن أن ينتشر بثلاث طرق:
- الانتقال من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر من خلال الجلد المكسور أو الأغشية المخاطية مع الدم أو الإفرازات أو سوائل الجسم الأخرى للأشخاص المصابين.
- الاتصال الوثيق مع حيوان مصاب.
- الاتصال المباشر بالأسطح والمواد (مثل الفراش أو الملابس) الملوثة بهذه السوائل.
أنقر هنا للمزيد من التقارير الصحية.
