Share

عصر البكتيريا القاتلة المقاومة للأدوية يداهمنا

العدوى البكتيرية تقتل أشخاصًا أكثر من التدخين كل عام
عصر البكتيريا القاتلة المقاومة للأدوية يداهمنا
بكتيريا

مرحبًا بكم في عالم البكتيريا الرائع.

يبدو أننا اليوم بتنا أكثر رهابًا من أي وقت مضى، علماً أن الناس خلال العصور الوسطى يقومون برمي نفاياتهم من النافذة. فيما يلي بعض من أبزر أنواع البكتيريا التي يمكن أن تتسبب بموتك!

تقتل العدوى البكتيرية عدداً من الأشخاص يفوق ضحايا التدخين كل عام، وفقًا لتحليل يكشف الحجم الحقيقي لأزمة البكتيريا التي تشهد تفاقماً مستمراً.

في العام الذي سبق فيروس كورونا، تم تسجيل 7.7 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، بحيث أن كل حالة من أصل ثمانية كانت ناجمة عن حشرات مثل S. aureus و E. coli و S. pneumoniae.

يمكن أن تتسبب البكتيريا بحدوث التهابات الجلد والدم والرئة لاحقاً. كما يمكن أن تؤدي العدوى أيضاً إلى تعفن الدم، وهو من المضاعفات التي تشكل تهديداً كبيراً لحياة المصابين والتي تحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة نفسه.

وخلص العلماء إلى أن وحدها أمراض القلب تفوقت على الأمراض البكتيرية من حيث عدد الضحايا. وكانت حصدت خمسة بكتيريات فقط – من بينها الثلاثة المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى K pneumoniae و P aeruginosa – نصف أعداد الوفيات.

حتى اليوم، قدر الخبراء انتشار العدوى البكتيرية باقتصارها على مجموعات معينة ضمن بقاع معينة من العالم، لكن تحليلاً جديدًا كشف مدى انتشار الوفيات بسبب البكتيريا.

دعا الخبراء الذين يقفون وراء الدراسة، التي تم نشرها في المجلة الطبية The Lancet، إلى مزيد من الأبحاث حول طرق وقف انتشار الحشرات، التي أصبح بعضها محصنًا ببطء ضد الأدوية.

وقد أدى الإفراط في استخدام العقاقير في السنوات الأخيرة إلى تحول الأمراض التي كان من الممكن علاجها في السابق إلى شيء أكثر خطورة – تغذيها البكتيريا التي تتعلم ببطء التهرب من الأدوية.

اقترح الخبراء أن الجراثيم الخارقة تشكل تهديدًا أكبر من تغير المناخ وأن عدد الوفيات بها قد يتجاوز السرطان في العقود الثلاثة المقبلة – الذي يقتل ما يقرب من 10 ملايين شخص سنويًا.

تشير النتائج إلى أن 13.7 مليون حالة وفاة نجمت عن عدوى في العام 2019. ويشمل هذا الرقم حالات العدوى الفيروسية، مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية.

من بين هؤلاء، ذهب 7.7 مليون ضحايا 33 من مسببات الأمراض البكتيرية – بما في ذلك تلك التي يمكن علاجها بالمضادات الحيوية وتلك التي تقاوم الأدوية.

وشكلت حصيلة القتلى 13.6 في المئة من إجمالي الوفيات في العام 2019.

وتبين أن خمسة فقط من المسببات المرضية هي مسؤولة عن 54.2 في المئة من جميع وفيات العدوى البكتيرية.

وكانت أكثرها فتكاً هي بكتيريا S. aureus، التي أودت بحياة 1.1 مليون شخص.

ارتبطت أربعة مسببات مرضية أخرى بأكثر من 500 ألف حالة وفاة، وهي: E. coli (950000) ، S. pneumoniae (829000) ،K. pneumoniae (790.000)، و Pseudomonas aeruginosa (559.000). 

إقرأ أيضاً: أفضل النصائح و الطرق لتحسين صحة أمعائك

bacteria

ما مدى قذارة زجاجة المياه الخاصة بك؟ 

غالباً ما نتوقف بعد يوم شاق وطويل عند متجر للحصول على زجاجة ماء نروي بها عطشنا، غافلين المخاطر التي قد عرّضنا أجسادنا إليها.

ولدهشة الكثيرين، وجدت دراسة جديدة أن الزجاجات التي يمكن إعادة استخدامها يمكن أن تحتوي على بكتيريا تزيد بنحو 40 ألف مرة عن متوسط ​​عدد البكتريا التي من الممكن أن تتواجد على مقاعد المراحيض.

وبينت الدراسة التي أجراها موقع  Waterfilterguru الأميركي أن زجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام يمكن أن تصبح مثيرة للاشمئزاز فعلاً

وقام الباحثون بأخد ثلاث مسحات من الأغطية والأجزاء العلوية لعبوات مختلفة، لتظهر النتائج وجود خلايا عصوية سالبة الجرام وجراثيم باسيلوس (بكتيريا العصيات) قابعة على كل جوانب المسحات. وفقًا للباحثين، يمكن أن تسبب البكتيريا سالبة الجرام عدوى مقاومة للمضادات الحيوية، كما قد تسبب أنواع معينة من بكتيريا العصيات مشاكل في الجهاز الهضمي.

ووجدت الدراسة أن الأغطية ذات الفوهة والغطاء اللولبي تحتوي على معظم البكتيريا الموجودة في زجاجات المياه، مع احتواء كل منها على 30 مليون وحدة قادرة على تشكيل مستعمرة.

وكشف البحث أيضًا أن أغطية الزجاجات هي الجزء الأنظف من الزجاجة، بحيث تحتوي على عُشر العدد الإجمالي للبكتيريا.

وتعليقاً على الدراسة، قال دكتور أندرو إدواردز، عالم الأحياء الدقيقة الجزيئية في إمبريال كوليدج في لندن، “إن فم الإنسان موطن لعدد كبير ومجموعة متنوعة من مختلف أنواع البكتيريا”،: مشيراً أنه “لذلك، ليس من المستغرب أن تكون أوعية الشرب مغطاة بأعداد كبيرة من الميكروبات”.

الليجيونيلا تتصدر الترند حالياً

أثارت الليجيونيلا الجدل خلال الأسبوع الجاري بعد أن ثبتت إصابة ثلاثة مرضى بها في مستشفى في الولايات المتحدة. وبحسب الخبراء، تسبب البكتيريا عادة الحمى والسعال وضيق التنفس، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب رئوي حاد.

غالبًا ما توجد الليجيونيلا في مياه الشرب والاستحمام، بالإضافة إلى وحدات تكييف الهواء وأجهزة التهوية وغيرها من مصادر المياه الصناعية.

لا يوجد حاليًا لقاح لمنع بكتيريا الليجيونيلا من إصابة البشر، لذلك من المهم معرفة علامات وأعراض مرض الليجيونيلا (المعروف أيضًا باسم مرض Legionnaires) للمساعدة في الحفاظ على صحتك وسلامتك.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من الموضوعات الصحية.