كشف وزير المالية والاقتصاد الوطني سلمان بن خليفة أن حوالي ألفي وافد من برنامج تأشيرة الإقامة الذهبية منذ إطلاقه في فبراير/شباط من العام الحالي.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها الخليفة بعنوان “الطريق إلى التعافي الاقتصادي” وذلك ضمن جلسات منتدى التعافي الاقتصادي، بحسب ما أوردت وكالة أنباء البحرين.
ويأتي منح التأشيرات طويلة الأجل لغير البحرينيين في إطار خطة الإنعاش الاقتصادي لمملكة البحرين، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمار وجذب المواهب حول العالم.
ويستفيد من الإقامة الذهبية الجديدة كل من يتقاضى راتباً لا يقل عن 2000 دينار بحريني (حوالي 5300 دولار) أو المتقاعدين الذين يبلغ دخلهم 4000 دينار، بحسب ما صرّح وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة.
إلى ذلك، تشمل الإقامة أصحاب العقارات التي لا تقل قيمتها عن 200 ألف دينار، وكذلك المواهب والمبدعين.
وتوفر التأشيرة إقامة لمدة 10 سنوات في البحرين، والتي يمكن تجديدها “إلى أجل غير مسمى”، بشرط استيفاء معايير معينة.
وتتبع البحرين نهج دولة الإمارات في منح التأشيرة الذهبية، بحيث كان أعلن مجلس الوزراء الإماراتي في أبريل/نيسان الماضي عن أكبر مجموعة من الإصلاحات والتحديثات لخطط الدخول إلى البلاد والإقامة فيها. ويغطي النظام الجديد في الإمارات تأشيرات الدخول وخيارات الإقامة الجديدة ونظام التأشيرات الذهبية الموسعة (الإقامة طويلة الأجل).
