من المتوقع أن يحقق الاستثمار في تدريب النساء السعوديات عائدًا على الاستثمار بقيمة 400 مليارات دولار بحلول عام 2030″ ، وفقًا لرئيسية إحدى مجموعات التمكين النسائية.
يمكن للمرأة السعودية أن تلعب دورًا كبيراً في تنشيط القطاع السياحي في البلاد، بالإضافة إلى تسريع الازدهار الاقتصادي على صعيد المملكة.
في مقابلة حصرية مع “عرب نيوز” على هامش قمة مستقبل الضيافة في الرياض، كشفت المؤسسة والرئيسة التنفيذية للمعهد العربي لتمكين المرأة مي المزيني، أن القطاع السياحي في السعودية بات يضمّ عدداً كبيراً من النساء.
وكانت السعودية احتلت المرتبة 147 من بين 156 دولة لناحية تقليص الفجوة العالمية بين الجنسين، بحسب تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس).
إلى ذلك، تهدف رؤية 2030 إلى تعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22 في المئة إلى 30 في المئة بحلول نهاية العقد الحالي.
وساهم الارتفاع المتزايد في عدد النساء الملتحقات بسوق العمل في السعودية قبل عشر سنوات في تحقيق أهداف المملكة المتمثل في دعم مشاركة القوى العاملة النسائية، بالإضافة إلى رفع التصنيف الدولي للبلاد على صعيد مؤشرات تمكين المرأة وإدماجها في الاقتصاد.
وبحسب الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، ارتفعت مشاركة القوى العاملة النسائية في المملكة إلى 33 في المئة في نهاية عام 2020، مقارنةً بـ19 في المئة في عام 2016.