استضاف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مؤتمر لمستشاري الأمن القومي للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة في نهاية الأسبوع الماضي لمناقشة مشروع بنية تحتية ضخم محتمل في الشرق الأوسط. وبحسب موقع “أكسيوس”، تخطط البلاد لإنشاء شبكة سكك حديدية تربط دول الخليج بالإضافة إلى ممرات بحرية تربط الدول العربية بالهند.
في 4 مايو/أيار، أعلن سوليفان أنه سيسافر إلى السعودية لإجراء مناقشات مع القادة السعوديين، بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفقًا لرويترز، صرح سوليفان أيضًا أن ممثلين عن الهند والإمارات سيحضرون الاجتماع لاستكشاف “مجالات جديدة للتعاون” بين نيودلهي والخليج والمنطقة الأكبر.
إقرأ المزيد: كيف يمكن للسكك الحديد الخليجية إحداث ثورة في التجارة والنقل في المنطقة؟
ربط السكك الحديدية السعودية الكويتية
خلال الأسبوع الماضي، اختارت شركة السكك الحديدية السعودية والهيئة العامة للمواصلات السعودية شركة Systra، وهي شركة نقل سكك حديدية فرنسية، لإجراء دراسة جدوى لربط سكك حديدية فائق السرعة بين السعودية والكويت، حسبما ذكرت صحيفة القبس اليومية الأسبوع الماضي.
وأشارت مجلة ميد إلى أن هذا القرار يأتي بعد عدة مبادرات سابقة تهدف إلى ربط السعودية بدول الخليج الأخرى كجزء من شبكة السكك الحديدية الخليجية.
وكان تم اختيار مجموعة “سيسترا” في وقت سابق من يوليو/تموز من العام الماضي بهدف إجراء دراسة جدوى للسكك الحديدية عالية السرعة المقترحة التي سيربط الرياض بالدوحة. تعكس هذه التطورات توجهاً نحو تعزيز الترابط الإقليمي والتعاون في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وستشمل المرحلة الأولى من المشروع، التي تبلغ تكلفتها مليون دينار (3.25 مليون دولار)، بناء خط أحادي المسار قادر على استيعاب قطارات الركاب والشحن.
أنقر هنا لمزيد من الأخبار حول الخدمات اللوجستية.
