يمكن أن تصل المساهمة المحتملة للعكس الرئيسي في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي إلى حوالي 15 مليار دولار سنويًا بحلول العام 2030، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن شركة “ستراتِيجي آند ميدل إيست“، وهي وحدة بحوث تابعة لشبكة “بي دبليو سي”. ويتوزع ذلك بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي ستكون حصتهما 7.6 مليار دولار و 3.3 مليار دولار على التوالي.
تليها قطر بـ 1.6 مليار دولار، والكويت (1 مليار دولار)، وسلطنة عمان (800 مليون دولار)، والبحرين (400 مليون دولار).
إقرأ المزيد: خبراء التسويق يتوقّعون إقبالًا واسعًا على عالم “الميتافيرس”
على الرغم من أن الميتافيرس لا يزال قيد التطور، إلا أنه يشهد تغيّراً بوتيرة سريعة، بحيث بات يتوجّب على الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي التحرّك الآن لاغتنام الفرصة، بحسب التقرير.
في يوليو/تموز 2022، أطلقت دبي رسميًا استراتيجيتها الخاصة بالميتافيرس، ضمن سعيها لأن تصبح مركزاً اقتصادياً بارزاً في مجال الميتافيرس. تم تصميم الإستراتيجية لإضافة 4 مليارات دولار إلى الاقتصاد وإيجاد 40 ألف وظيفة جديدة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأنشأت دولة الإمارات أول حاضنة ميتافيرس 8 في الشرق الأوسط لتطوير تطبيقات الواقع الافتراضي والويب 3.0 في مراحلها الأولى.
في المقابل، تستخدم “نيوم”، المدينة السعودية الواقعة على البحر الأحمر والتي تبلغ تكلفتها الاستثمارية 500 مليار دولار، شبكة ميتافيرس لِإعلام البناء وتزويد المهندسين المعماريين والمهندسين والمصممين وغيرهم، بتجربة تسمح بالتعاون والتخصيص. قامت شركة “نيوم” الرقمية الفرعية بإنشاء واقع افتراضي يتيح للناس التواجد في نفس المدينة والعالم الافتراضي، في شكل أفاتار أو صورة ثلاثية الأبعاد.
يحدد التقرير السفر والسياحة على أنهما القطاع الذي يمكن أن يجني أكبر مكاسب اقتصادية من الميتافيرس، بما يقدّر بنحو 3.2 مليار دولار.