حافظت دبي على مركزها الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما صعدت أيضًا إلى مرتبة واحدة على مؤشر المدن العالمية (GCI) التابع لشركة الاستشارات الإدارية “كيرني” (Kearney)، لتحتل المرتبة 22 على مستوى العالم.
وجاء النمو مدفوعاً بزيادة على صعيد النشاط التجاري واستثمار رأس المال البشري والانخراط في الأحداث السياسية على مدار العام.
كما تقدمت أبو ظبي مرتبة واحدة ضمن التصنيف العالمي، نظراً لارتفاع معدّل مشاركتها على الصعيدين التجاري والسياسي.
يبحث تقرير المدن العالمية، الصادر عن “كيرني“، في تأثير التطورات الاجتماعية والاقتصادية على المدن ومستقبلها. يسعى التقرير إلى تحديد مدى قدرة المدينة على جذب التدفقات العالمية لرأس المال والأشخاص والأفكار والاحتفاظ بها وتوليدها.
تصدرت دبي المنطقة من حيث التجربة الثقافية، في حين شهدت الرياض تحسناً في التصنيف بمقدار 46 نقطة، وهو أكبر تحسن عالمي في هذه الفئة. سجلت الدوحة، التي تستعدّ لاستضافة فعاليات كأس العالم FIFA، زيادة قدرها 17 نقطة في الفئة، متفوقة لناحية استضافة الأحداث الرياضية في المنطقة.
تعدّ التجربة الثقافية واحدة من أكثر فئات المؤشر مرونة وصعوبة لناحية القياس الكمي، وقد تم تصنيفها كواحدة من أبرز الفئات وأهمها هذا العام.
إلى ذلك، دخلت أبوظبي ضمن المراتب العشرة الأولى، حيث حلّت في المرتبة التاسعة ضمن توقعات المدن العالمية.
وصعدت دبي خمس مراتب إلى المرتبة 11، واقتربت من اقتحام المراكز العشرة الأولى. من جهة أخرى، تبدو التوقعات بشأن الدوحة متفائلة للغاية.