بالتزامن مع ارتفاع الطلب على السفر الدولي من قبل الحكومات بعد تخفيف القيود المتعلقة بجائحة كورونا، سجلت شركة “طيران الإمارات” تراجعاً على صعيد الخسائر بلغت 3.9 مليارات درهم (1.1 مليار دولار). ويمثل ذلك تحسنًا ملحوظًا مقارنةً بالعام السابق، بحيث بلغ حجم الخسائر 5.5 مليارات دولار.
وقالت الشركة في بيان إن الإيرادات قفزت بنسبة 91 في المئة إلى 59.2 مليارات درهم، مشيرةً إلى أن التقلبات في أسعار العملات أثرت سلباً على ربحيتها بمقدار 348 مليون درهم.
ومع قيام الشركة بالتوسع واستئناف رحلات الركاب، تمّ نقل 19.6 مليون مسافر، بزيادة تقارب 200 في المئة في عامي 2021 و2022 ، وزيادة سعة المقاعد بنسبة 150 في المئة.
في هذا الإطار، كشف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن المجموعة تتوقع العودة إلى الربحية بحلول عام 2023، بحيث أنها تتعامل بحذر مع التحديات المتمثلة بارتفاع أسعار الوقود والتضخم وظهور متحورات جديدة من الوباء، بالإضافة إلى عدم اليقين على المستويين السياسي والاقتصادي.
وبين عامي 2021 و2022، استثمرت “الإمارات” 7.9 مليارات درهم في طائرات ومنشآت جديدة. وأشارت الشركة إلى أنه لم يطرأ أي تغييرات في ذلك الوقت على دفتر طلباتها الذي يتضمن 197 طائرة.