أعلنت مجموعة الفطيم للسيارات عن تسجيل أداء قوي خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يعكس الانتعاش المستمر الذي يشهده قطاع السيارات.
وكشفت المجموعة التي تضم شركات الفطيم تويوتا والفطيم لكزس والمشروعات التجارية (هوندا، فولفو، جيب، رام، دودج) وبولستار ضمن قائمة علاماتها التجارية، اليوم عن أهم التحليلات والبيانات المستخلصة من أدائها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2022.
وتشير أحدث البيانات الصادرة عن مجموعة الفطيم للسيارات إلى نجاحها بتحقيق نمو إجمالي في سوق السيارات بنسبة 9.3 في المئة بالمقارنة مع الأشهر الستة الأولى من عام 2021. وانعكس هذا الزخم الإيجابي في نمو إجمالي حصة المجموعة في السوق إلى 35.4 في المئة، والذي تمثّل في بيع 40,542 مركبة خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يمثل زيادة بمقدار 2,190 وحدة مقارنة بعدد المركبات المباعة خلال نفس الفترة من العام 2021.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فنسنت وينن، المدير الإداري الأول لمجموعة الفطيم للسيارات: “تسعدنا رؤية هذا الزخم الإيجابي ومعدلات الطلب القوية التي شهدناها حتى الآن في عام 2022، حيث اقتصرت المعوقات التي واجهتها مبيعاتنا على التحديات المرتبطة بسلاسل التوريد العالمية. ونجحت مجموعة الفطيم للسيارات بزيادة حصتها ضمن عدد من القطاعات الرئيسية في السوق، وحافظت علامة تويوتا على حضورها الرائد في سوق السيارات الرياضية متعددة الاستخدام وسيارات الركاب. وجاء ازدياد المبيعات كنتيجة مباشرة لالتزامنا المستمرّ بوعدنا بإثراء حياة عملائنا كل يوم”.
إلى ذلك، حافظت السيارات الرياضية متعددة الاستخدام (SUV) على حضورها المهيمن في السوق الإماراتية، حيث شكلت نسبة 50.5 في المئة من المبيعات خلال النصف الأول من العام الحالي. بينما حافظت تويوتا على مكانتها في صدارة سوق السيارات الرياضية متعددة الاستخدام (SUV) ، وسجلت نمواً بنسبة 25.2 في المئة في المبيعات بين شهري يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران. وحققت تويوتا زيادة بنسبة 11.4 في المئة في إجمالي حجم المبيعات على أساس سنوي ونمواً في حصتها في السوق بواقع 0.5 في المئة.
وعلى الرغم من تراجع سوق السيارات الفاخرة بنسبة إجمالية بلغت 10.3 في المئة، نجحت لكزس بتحقيق نمو في حصتها في السوق بنسبة 1.2 في المئة، حيث حافظت سيارات لكزس IS ولكزس LX ولكزس NX الجديدة كلياً على مكانتها كخيارات مفضلة بالنسبة للعملاء.
وتواصل مجموعة الفطيم للسيارات تقديم خدمات ومنتجات جديدة للمساهمة في دفع مسيرة دولة الإمارات الرامية لبناء مستقبل مستدام، ودعم رؤية الدولة للتنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للتنقل الذكي. وتوفر المجموعة حالياً مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية والهايبرد لمواكبة الطلب غير المسبوق على هذه المركبات. ويُعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار الوقود التي تسهم في تسريع وتيرة نمو الطلب، بالإضافة إلى تنامي وعي العملاء وقبولهم للتقنيات الجديدة، فضلاً عن المزايا البيئية، وعامل متعة القيادة المرتبط بزيادة تسارع السيارة الكهربائية، وانخفاض مركز ثقلها، وتجارب القيادة المريحة والهادئة التي توفرها محركات السيارات الكهربائية.
وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة الاستشارات الإدارية “رولاند بيرجر”، بعد تقييم 27 دولة وفق 28 معيارًا، تم إدراج دولة الإمارات ضمن البلدان التي ينتعش فيها اتجاه الطاقة الكهربائية. وهذا يوضح أن رؤية دولة الإمارات، التي تدعمها بعض الشركات التابعة للقطاع الخاص وعلى رأسها مجموعة الفطيم للسيارات، بدأت تؤتي ثمارها. في هذا الإطار، احتلت كل من الصين والولايات المتحدة وألمانيا المراتب الثلاثة الأولى.