انتشرت تقارير صحفية تزعم أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك تجميد ما يصل إلى 10 في المئة من القوى العاملة في الشركة وتقليل عدد الموظفين، وذلك لأن “شعوراً بالغ السوء” يلازمه بشأن الاقتصاد، وفقًا لبريد إلكتروني داخلي نشرته وكالة “رويترز”.
ولفتت المزاعم كذلك إلى أن ماسك طلب من المسؤولين التنفيذيين في شركة “تسلا” بإيقاف عملية التوظيف بشكل مؤقت في جميع أنحاء العالم.
وشكك الكثيرون في أن ما يجري هو أشبه بموجة تسريح وظيفي مقنعة، خصوصاً وأن ماسك طلب الاطلاع على نسبة العاملين عن بعد الذين لم يبدوا رغبة في العودة للعمل من مكاتب الشركة.
وتشكل هذه الخطوة منعطفاً بالغ الأهمية على صعيد شركة “تسلا”، التي يعمل تحت مظلتها أكثر من 100 ألف موظف، وقد تعني أن حوالي 10 آلاف موظف سيتم تسريحهم في الأيام القادمة.
وكان غرّد ماسك مؤخراً يقول إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستعاني من ركود خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة، مشيراً إلى أنه يعتقد أن “هذا أمر جيد”، وأن “بعض حالات الإفلاس يجب أن تحدث”.
ولم يمرّ ثلاث ساعات على تداول الخبر، حتى بدأت أسهم “تسلا” بالتراجع، في حين لم يصدر أي توضيح عن ماسك وشركته بشأن ذلك.