من أجل منافسة “تيك توك” الذي ينمو بشكل سريع، أطلق “إنستغرام” في العام 2019 ميزة الـ“ريلز”. لكن وفقاً لتقرير جديد، يبدو أن الميزة الحديثة نسبياً من “إنستغرام” لم تفلح وفشلت في اللحاق بالنجاح الذي حققه تطبيق “تيك توك”.
ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” وثيقة داخلية لشركة “ميتا” جاء فيها أن المستخدمين يقضون 17.6 مليون ساعة يومياً لمشاهدة فيديوهات “ريلز” الخاصة بـ”إنستغرام”. في المقابل، يمضي متصفحو مواقع التواصل الاجتماعي 197.8 مليون ساعة يومياً لمشاهدة فيديوهات “تيك توك”.
وتعني هذه النسبة أن “إنستا” لم ينجح في منافسة “تيك توك”، وأن الأخير يهيمن بشكل قوي على المشاهدات ويُفضله المستخدمين عن “إنستا”.
وَالأسوء من ذلك، أن الوثيقة تشير لِإنخفاض نسبة التفاعل على فيديوهات “ريلز” بنسبة 13.6 في المئة، حيث أن معظم مستخدمي “إنستا” ليس لديهم أي تفاعل على الإطلاق.
ويبدو أن المشكلة المتعلقة بخاصّية الـ”ريلز”، ترجع إلى المحتوى أو مضمون هذه الفيديوهات القصيرة، حيث لا يوجد محتوى أصلي بشكل كبير، وثلث المحتوى على “إنستغرام” يتم إما عادة نشره أو إنشائه في منصة أخرى.
ولهذا أعلنت شركة “ميتا” عن خطة لدفع تعويضات بقيمة مليار دولار في العام الماضي لمحاولة تعزيز المحتوى الأصلي. لكن وفقاً للصحيفة، دفعت الشركة الأم لـ”إنستغرام” حتى الآن حوالي 120 مليون دولار من هذا المبلغ.
وكان “إنستا” قد حاول التركيز الفترة الأخيرة على الفيديوهات. وقال رئيس “إنستغرام” آدم موسيري أن هناك تحول للفيديوهات وسيتم مضاعفته على المنصة. وهذا جعل المستخدمين يشعرون بالإستياء لأن المنصة باتت نسخة من “تيك توك”.