عزّز إيلون ماسك سيطرته على “تويتر” من خلال قيامه بحلّ مجلس إدارة منصة التواصل الاجتماعي.
تولّي الملياردير منصب الرئيس التنفيذي بعد استحواذِه على الشركة الأسبوع الماضي، مسدلاً الستار على شهور من التخبط بشأن الصفقة البالغة قيمتها 44 مليارات دولار.
إلا أن ماسك أوضح أن منصبه في الشركة قد يكون مؤقتاً.
الإصلاحات الجديدة
تشمل الإصلاحات التي ينوي ماسك القيام بها أمور تتعلّق بِالاستراتيجية المتبعة من قبل “تويتر” للتحقّق من الحسابات في المنصة، فضلاً عن تخفيضات على مستوى الوظائف.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الجولة الأولى من التخفيضات هي قيد المناقشة، ويمكن أن يترتّب عنها تداعيات على 25 في المئة من موظفي الشركة.
وجرى في وقت سابق إقالة كبار المسؤولين التنفيذيين في “تويتر”، بالتزامن مع إتمام عملية الشراء وإحضار ماسك لشركاء رفيعي المستوى إلى الشركة.
إقرأ المزيد: إيلون ماسك المالك الجديد لـ”تويتر”.. “تحرّر الطائر”
رقابة واسعة النطاق
أثار استحواذ ماسك على المنصة تدقيقاً واسع النطاق، بحيث ألمح إلى إدخال خطط مرتقبة لِتعديل الطريقة التي أدار “تويتر” من خلالها نشر المعلومات على المنة، بما في ذلك من مصادر تشمل الوسائل الإعلامية الحكومية والسياسيين والمشاهير.
وقال ماسك إن الشركة بصدد إنشاء مجلس جديد للحكم في تلك القرارات، ولن تحدث أي تغييرات حتى اللحظة.
وموّل الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” عملية استحواذه على “تويتر” باستخدام أمواله الخاصة، ومساعدة مجموعة من المستثمرين الآخرين، بالإضافة إلى حوالي 13 مليارات دولار تم تحصيلها من تمويل الديون.
وكان غرّد الأمير الوليد بن طلال، الذي يُعدّ مستثمراً رئيسياً في عملية استحواذ ماسك على “تويتر”: “الحصة تتماشى مع “استراتيجية الاستثمار طويل الأجل” الخاصة بشركة “المملكة القابضة.