كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر فبراير/شباط 2022، والتي أظهرت تحسنًا في معدلات النمو المسجلة خلال هذه الفترة.
وأشار الاتحاد في بيان إلى ارتفاع الطلب على أسواق الشحن الجوي العالمية في فبراير/شباط 2022 على الرغم من الصعوبات التشغيلية.
وشهدت شركات النقل في الشرق الأوسط انخفاضًا بنسبة 5.3 في المئة على أساس سنوي في أحجام الشحن في فبراير/شباط، مسجّلةً أداءً هو الأضعف بين المناطق الأخرى.
ويُعزى ذلك إلى تدهور حركة المرور في العديد من الممرات الجوية الرئيسية مثل الشرق الأوسط – آسيا والشرق الأوسط – أميركا الشمالية.
وتشير التقديرات المستقبلية إلى إمكانية حدوث بعض التحسن، بحيث توضح البيانات أن منطقة الشرق الأوسط قد تستفيد من إعادة توجيه حركة المرور لتجنب التحليق فوق روسيا.
في هذا الإطار، ارتفعت كثافة حركة المرور بنسبة 7.2 في المئة مقارنة بشهر فبراير/شباط 2021.
حركة الركاب
ومن ناحية أخرى، قالت “إياتا” إن تداعيات أوميكرون انحسرت حول العالم، فيما لم يكن للغزو الروسي لأوكرانيا أي تأثير يُذكر على حركة الركاب في تلك الفترة.
وأفاد الإتحاد أن إجمالي حركة الركاب في فبراير/شباط 2022، والذي جرى احتسابه بعدد الكيلومترات المقطوعة للمسافرين، ارتفع إلى 115.9 في المئة مقارنةً بفبراير/شباط 2021.
ويُعدّ ذلك تحسنًا عن يناير/كانون الثاني 2022، حيث ارتفعت حركة الركاب بنسبة 83.1 في المئة مقارنة بشهر يناير 2021
وأبان تقرير الاتحاد أن حركة الركاب انخفضت بنسبة 45.5 في المئة مقارنة بشهر فبراير/شباط 2019.
وبلغت الأسهم الإجمالية لسوق حركة الركاب في الشرق الأوسط لعام 2021، من حيث عدد الكيلومترات المقطوعة، نسبة 6.5 في المئة.
وحول العالم، ارتفع عدد الكيلومترات المقطوعة للمسافرين بنسبة 256.8 في المئة مقارنةً بشهر فبراير/شباط، مسجّلًا زيادة بنسبة 165.5 في المئة على أساس سنوي في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2021.
وقالت “أياتا” إن جميع المناطق قد شهدت تحسنًا في الأداء مقارنةً بالشهر السابق، وذلك بالرغم من انخفاض العائدات الدولية للركاب لشهر فبراير/شباط 2022 بنسبة 59.6 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.
وقال المدير العام لـ”أياتا” ويلي والش إن الانتعاش في النقل الجوي اكتسب زخمًا مع رفع قيود السفر في أجزاء كثيرة من العالم.