اتفقت الإمارات ومصر على تطوير واحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم في صفقة أبرِمت على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) المنعقدة في شرم الشيخ.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) في بيان إن مشروع طاقة الرياح البرية الذي تبلغ طاقته 10 غيغاواط في مصر سينتج بمجرد اكتماله 47,790 غيغاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً. ولم تحدّد الوكالة أي إطار زمني محدد للمشروع.
وَستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، مما يعادل 9 في المئة تقريباً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر، وفقًا لـ”وام”.
إقرأ أيضاً: “طاقة الرياح” في المنطقة بمسار تصاعدي
وستوفر المزرعة لمصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل.
وشهد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التوقيع على الاتفاقية بين كل من شركة (مصدر) للطاقة المتجددة الإماراتية، ومشروعها المشترك مع شركة إنفينيتي، المطور الرئيسي لمشاريع الطاقة المتجددة بمصر، وشركة حسن علام للمرافق.
وقال الشيخ محمد في بيان في “تويتر إن الاتفاقية “تتماشى مع التزامنا بتطوير حلول الطاقة المتجددة التي تدعم التنمية المستدامة”.
