وافق مجلس الوزراء الإماراتي مؤخرًا على 78 مبادرة ومشروعًا تهدف إلى معالجة القضايا البيئية والتحضير لمؤتمر “كوب 28” (COP28) القادم الذي سيعقد في إكسبو سيتي دبي في نوفمبر/تشرين الثاني. تشمل هذه المبادرات مجموعة من الاستراتيجيات مثل الحد من انبعاثات الكربون وتنظيم استخدام الطاقة الشمسية والسياحة المستدامة، بحيث جميعها تدعم تحقيق التنمية المستدامة والصديقة للبيئة.
تعدّ دولة الإمارات رائدة بين دول مجلس التعاون الخليجي في تطوير استراتيجية وطنية للمناخ في وقت مبكر من عام 2017 والالتزام بصافي انبعاثات الكربون بحلول عام 2050. كما خصصت أدنوك، أكبر مصدر للنفط في البلاد، 15 مليار دولار لمشاريع إزالة الكربون، بما في ذلك تكنولوجيا امتصاص الكربون والكهرباء وامتصاص ثاني أكسيد الكربون.
إقرأ المزيد: انطلاق أولى الفعاليات الشبابية لـ الطريق إلى COP28 في مدينة إكسبو دبي
ويكمن الهدف الرئيسي من استضافة COP28 في إيجاد حلول يمكن أن تساعد المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره وتداعياته. وتشكّل القمة استمراراً لاتفاق باريس COP21 الذي تم تبنيه في عام 2015، والذي يهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة. مع اقترابنا من مرور سبع سنوات على اتفاقية باريس، أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر الإمارات الذي جرى تعيينه لرئاسة “كوب 28” على الحاجة إلى التخلص التدريجي من انبعاثات الوقود الأحفوري والتركيز على البدائل المعقولة التكلفة والمستدامة الخالية من الكربون.
إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء الإماراتي على أجندة تنمية الصادرات الخدمية للدولة، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم والسياحة العلاجية والخدمات المالية والإسلامية في الدولة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن وزارة الاقتصاد ستعمل بنشاط على إقامة شراكات دولية وتطوير برامج لدعم الصادرات الإماراتية في الأسواق العالمية.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار حول COP28.
