Share

تقرير النظرة المستقبلية لقطاع الطاقة في أبوظبي 2050: طموحات صافي الصفر

رسم مسار التنمية المستدامة والقيادة العالمية في مجال إزالة الكربون
تقرير النظرة المستقبلية لقطاع الطاقة في أبوظبي 2050: طموحات صافي الصفر
خارطة طريق مفصلة لتحقيق رؤية الإمارة لصافي الانبعاثات الصفرية

أصدرت دائرة الطاقة – أبوظبي النظرة المستقبلية لقطاع الطاقة في أبوظبي 2050. وهو مخطط شامل يقدم خارطة طريق مفصلة لتحقيق رؤية الإمارة لخفض الانبعاثات الصفرية. تتضمن الخطة الاستراتيجية مبادرات تعيد تشكيل القطاعات الرئيسية مثل النقل والبناء والصناعة والطاقة.

النظرة المستقبلية لقطاع الطاقة في أبوظبي 2050

تؤكد التوقعات التزام أبوظبي بالسياسات الطموحة والتقدم التكنولوجي. فهي مستعدة لتسريع وتيرة إزالة الكربون على مدى العقود الثلاثة المقبلة. وتماشيًا مع ميثاق التحول إلى الصفر الصافي لمؤتمر الأطراف (COP28)، تهدف المبادرة إلى تعبئة جميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع. ومن ثم، فإنها تسعى إلى تعزيز الالتزام الجماعي بخفض انبعاثات الكربون ووضع خطط انتقالية لصافي الصفر.

وصرّح عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: ” قدم هذا التقرير رؤية طموحة ومساراً واضحاً نحو أهدافنا الخضراء”. وأضاف: “من المهم التأكيد على أن السيناريوهات المذكورة في التقرير مصممة لتحقيق التغيير المستدام وتشكيل جهود الانتقال إلى الحياد المناخي، وذلك من منظور استرشادي وليس توجيهي”.

عملية التطوير

إن تقرير النظرة المستقبلية لقطاع الطاقة في أبوظبي 2050 هو نتيجة جهود استمرت لمدة عام كامل شملت نموذج الطاقة المتكامل التابع لدائرة الطاقة. وتضمن العملية جمع معلومات واسعة النطاق وإجراء مشاورات مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص. ومع ذلك، ستخضع الخطة لمراجعات وتحديثات منتظمة. وذلك لضمان توافقها مع التقدم نحو تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية والأسواق المتغيرة والتقنيات المتطورة.

السياسات والأحكام التقدمية

نفذت أبوظبي مجموعة من السياسات والأحكام المتعلقة بإزالة الكربون، بما في ذلك:

  • أهداف الطاقة النظيفة لعام 2035
  • السياسة التنظيمية لشهادات الطاقة النظيفة
  • سياسة إنتاج الطاقة من النفايات

تقود الإمارة نشاط الابتكار في مجال إعادة استخدام المياه. كما تهدف إلى إنتاج 60 في المئة من حاجتها من الكهرباء النظيفة بحلول العام 2035 وتحقيق الاقتصاد المحايد للكربون بحلول العام 2050.

اقرأ أيضًا: أولويات رئيسية على طاولة كوب28 لمواجهة تغير المناخ وهذه أهمها

التغيير الاقتصادي-الاجتماعي الجماعي

وشدد المرر على التزام أبوظبي بالشمولية في تحقيق هذه الأهداف. ومع توفر الطاقة المتجددة بنسبة 40 في المئة، تهدف الإمارة إلى تحقيق اقتصاد محايد للكربون بحلول العام 2050. وأضاف: “نحن نبتكر أيضًا في إعادة استخدام المياه. وبحلول العام 2024، نأمل ألا تُهدر قطرة ماء واحدة في إمارة أبوظبي. وبيّن المرر أن التركيز لا يكمن في الحد من الخيارات، بل في صياغة تغيير اجتماعي واقتصادي جماعي من خلال تغيير السلوك والحوار والاتفاق والمواءمة.

وبينما تكشف أبوظبي عن رؤيتها الطموحة لخفض الانبعاثات الصفرية من خلال التقرير، تبرز أبوظبي كإمارة رائدة عالميًا في مجال التنمية المستدامة. وقد خصصت خطة شاملة تشمل قطاعات متنوعة والتزامًا بالشمولية. ولذلك، فإن أبوظبي تستعد لتشكيل مستقبل التحول إلى صافي الصفر على نطاق عالمي.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من اخبار الاستدامة.