من المتوقع أن يتضاعف نطاق أجهزة الميتافيرس، والذي يشمل سماعات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، في جميع أنحاء العالم من 50 مليون إلى 100 مليون بحلول العام 2024.
وسيؤدي الاستثمار المتزايد في هذا المجال، الذي يقدّم تجارب جديدة للمستهلكين وخدمات متخصّصة، إلى دفع هذا النموّ.
حتى اليوم، هيمنت سمّاعات الواقع الافتراضي على السوق الاستهلاكية للأفراد، في حين تعتمد الشركات التجارية بصورة رئيسية، على سماعات الواقع المعزّز.
ومع ذلك، مع استحداث المزيد من الأجهزة التي تركز على حاجات المستهلكين، ستشكّل سمّاعات الواقع المعزّز محركاً رئيسياً لِنمو الاستهلاك مستقبلاً.
وبحلول العام 2027، من المتوقع أن تشكّل سمّاعات الواقع المعزز 64 في المئة من شحنات أجهزة الميتافيرس، مقارنةً بما يزيد قليلاً عن 1 في المئة في العام 2021.
ومن المرجح أن ترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 90 في المئة بحلول العام 2030.
وبحسب دراسة حديثة حول أداء السوق، بلغت القيمة السوقية للميتافيرس 32 مليارات دولار في العام 2021، ومن المرجح أن يرتفع هذا الرقم إلى 224 مليارات دولار بحلول العام 2030.
وسيشكّل القطاع الاستهلاكي الحصة الأكبر (29 في المئة) من القيمة السوقية بحلول العام 2030، بما في ذلك تطبيقات الألعاب والترفيه، التي تستخدم الواقع المعزز لإنشاء كائنات ثلاثية الأبعاد تضاهي العالم الحقيقي.
إلى ذلك، من المتوقع أن يشهد سوق الميتافيرس نموًا كبيرًا في السنوات القليلة القادمة، مدفوعاً باهتمام دول عدّة في هذا المجال، على رأسها الصين واليابان وكوريا الجنوبية.