يعمل “فيسبوك” على تسهيل تحويل برامج الدردشة مثل “تشات جي بي تي” ChatGPT جزءًا مهمًا من حياتنا اليومية من خلال دمجها في خدمات المراسلة في كل من “مسنجر” و”انستغرام” و”واتساب”.
أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، في منشور عبر حسابه الخاص في “فيسبوك”، أن الشركة تقوم بتشكيل “مجموعة منتجات رفيعة المستوى” للذكاء الاصطناعي التوليدي. في الصيف الماضي، بدأ مختبرات Meta Reality بإدراج البحوث حول الذكاء الاصطناعي في أنشطة التابعة للقسم.
إقرأ المزيد: هكذا تتعامل عمالقة التقنية مع الشعبية التي يحصدها ChatGPT
يجمع زوكربيرغ العديد من الفرق في قسم جديد للذكاء الاصطناعي. ويتمثل الهدف من جراء ذلك إنشاء نماذج قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي لكل من “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب”.
ويبدو أن “ميتا” هي عملاق التقنية الأكثر تمرساً وخبرة في قطاع الذكاء الاصطناعي، بعد شركة غوغل”. أنشأت “فيسبوك” في وقت سابق خوارزميات لمنصات الوسائط الاجتماعية مثل التوزيع والإشراف وترجمة المحتوى. ومع تنامي أهمية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، تتضاعف أهمية الذكاء الاصطناعي على نحو متزايد لتدعيم الاستراتيجية الخاصة بالميتافيرس، بما في ذلك إنشاء المحتوى.
وتشتمل مهام المجموعة على إنشاء “الأدوات الإبداعية والتعبيرية”، كما خلق “صور رمزية للذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد الأشخاص للتعبير بطرق مختلفة”.
وسيقوم” فيسبوك” بدمج هذه الشخصيات في خدمات المراسلة مثل “واتساب” و”مسنجر” بالإضافة إلى تطبيقات الصور والفيديو مثل “إنستغرام”.
لم يقدم زوكربيرغ الكثير من التفاصيل حول كيفية عمل تجارب المستخدم على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه لا يزال أمام الشركة “الكثير من العمل التأسيسي الذي يتعين القيام به” قبل أن تتمكن من خلق تجربة أكثر إقناعاً.
بمعنى آخر، يمكن توقع ميزات وأدوات أبسط تستند إلى الذكاء الاصطناعي كخطوة أولى، على أن تتوفر لاحقًا روبوتات قائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تساعد المستخدمين في إنشاء الفلتر المثالي لهم في “إنستغرام” أو الإجابة على أسئلة “مسنجر” الخاصة بهم.
وُجدت روبوتات الدردشة على “مسنجر” منذ العام 2016، لكنها لم ترقَ إلى مستوى التحادث الذي يوفره “تشات جي بي تي”. إلى ذلك، قامت “ميتا” مؤخرًا باستثمارات كبيرة في الميتافيرس، وهي مجموعة محددة على نطاق واسع من VR والتقنيات ذات الصلة التي تشمل إلى حد معين على الذكاء الاصطناعي.
أنقر هنا للمزيد حول “تشات جي بي تي”.
