بعد زيادة طاقته الاستيعابية بنحو 6 أضعاف، افتتح رسمياً منفذ سلوى الحدودي الجديد بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
ويعدّ منفذ سلوى من أهم المنافذ الحدودية في السعودية، ويشهد تبادل البضائع وَعبور الأَفراد بين قطر والسعودية، بخاصة مع إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. كما أن منفذ سلوى البري سيكون حلقة مهمة لعبور المسافرين من شتى أنحاء العالم، خلال بطولة كأس العالم في قطر.
وحسب وسائل إعلام سعودية، فستكون هناك آليات وبروتوكولات مقترحة لدخول مشجعي كرة القدم القادمين من مختلف الدول، من السعودية إلى قطر، خلال المونديال.
وانطلق الاثنين التشغيل الفعلي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الذي يعدّ المنفذ البري الوحيد لقطر، حيث إن الطاقة الاستيعابية للمنفذ ستبلغ في القدوم أكثر من 12 ألف مركبة ونحو 13 ألف مركبة في المغادرة، في حين كان المنفذ القديم يستوعب 3 آلاف مركبة فقط، وذلك يعني أن الطاقة الاستيعابية أكبر من السابق بـ6 أضعاف.
ويقع منفذ سلوى على بعد 5.5 كيلومترات غرب حدود قطر، و1.3 كيلومتر غرب مدينة سلوى، ويعدّ المنفذ البري الوحيد بين المملكة ودولة قطر، ويبعد عن العاصمة السعودية (الرياض) 460 كيلومترا، في حين يبعد عن العاصمة القطرية (الدوحة) 90 كيلومترًا.
وتشير التقديرات إلى أن منفذ سلوى الحدودي يعبر منه من الجانبين سنويًّا أكثر من 350 ألف شاحنة محملة بآلاف الأطنان من البضائع، في حين يعبره أكثر من مليون و300 ألف سيارة.