تعاونت منصة تداول العملات الرقمية “بيت أويسيس” BitOasis، التي تتخذ من دبي مقراً لها، مع شركة المدفوعات العالمية “ماستركارد”، للكشف عن بطاقات العملات المشفرة التي ستسمح باستخدام الرموز الرقمية في أكثر من 90 مليون موقع تجاري في المنطقة والعالم.
ستحول البطاقات الجديدة الأصول المشفرة إلى عملة ورقية، مثل الدولار الأميركي أو الدرهم الإماراتي.
في بيان، قالت “بيت أواسيس” إن البطاقات سيتمّ إصدارها في أوائل العام 2023، بمجرّد الحصول على الموافقات التنظيمية.
ولفتت عُلا دودين، الرئيسة التنفيذية لشركة “بيت أواسيس”: “تشير الأبحاث أن 47 في المئة من السكان في منطقة الشرق الأوسط يعتقدون حالياً أن العملات المشفرة سترسم ملامح مستقبل النقود”.
في الآونة الأخيرة، حصلت منصة FTX لتداول العملات المشفرة/والتي تتّخد من جزر البهاما مقراً لها، على موافقة الجهات التنظيمية لممارسة نشاطها في دبي.
وخلصت دراسة أُجريت في أبريل/نيسان، إلى أن ثلث الإماراتيين يستخدمون العملات المشفرة للتداول عبر المنصات.
في مارس/آذار، أصبحت دبي أول دولة في المنطقة تعتمد قانوناً لتنظيم الأصول الافتراضية، في محاولة لتوفير بيئة آمنة للمتداولين واعتماد التكنولوجيا الناشئة التي تشهد اهتماماً متزايداً.
تعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السوق الأسرع نمواً أسواق لِلعملات الرقمية على مستوى العالم. وخلال الفترة الممتدة من يوليو/تموز 2021 إلى يونيو/حزيران 2022، شكّل سوق التشفير نسبة 9.2 في المئة من معاملات العملات الرقمية حول العالم، وفقًا لتقرير صادر حديثاً عن منصة “تشيناليسيس” المتخصصة في بيانات الـ”بلوكتشين”.
ولفت المؤشر العالمي لتبنّي العملات المشفرة لعام 2022 التابع للمنصّة، إلى بلوغ التداولات المشفرة في المنطقة من قبل الأفراد قيمة 566 مليارات دولار، ممّا يمثل زيادة سنوية بنسبة 48 في المئة.