Share

أبوظبي تكشف عن أول منشأة معالجة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في الشرق الأوسط وأفريقيا

سيكون التعاون مع مجموعة XMILE، وهي شركة عالمية تتمتع بخبرة في إنتاج إضافات الوقود القائمة على الإنزيمات
أبوظبي تكشف عن أول منشأة معالجة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في الشرق الأوسط وأفريقيا
من حفل توقيع الاتفاقية بين XMILE ومكتب التنمية الصناعية

أعلن مكتب التنمية الصناعية، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي لتطوير وتنظيم القطاع الصناعي، عن تعاونه مع مجموعة XMILE لإنشاء أول منشأة معالجة من نوعها في الشرق الأوسط، ومنطقة أفريقيا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

سيكون التعاون مع مجموعة XMILE، وهي شركة عالمية تتمتع بخبرة تزيد عن عقدين من الزمن في إنتاج إضافات الوقود القائمة على الإنزيمات، بمثابة إضافة رئيسية للمبادرات المحلية المنفذة لدفع التنمية الصناعية المستدامة في القطاع الصناعي في أبوظبي والتقدم نحو البرامج التعاونية عبر القطاع العام والقطاع الخاص، مع التركيز على رفع مستوى الوعي وتحفيز الاعتماد على نطاق واسع لأنواع الوقود المستدامة منخفضة الكربون في جميع أنحاء سلسلة توريد الوقود.

صافي الصفر 2050

شهد الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وجيرارد بول ماري هوبرت ستيجز، سفير مملكة هولندا لدى الدولة، وراشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، حفل توقيع مذكرة التفاهم مؤكداً أهمية هذا التعاون في دعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، صافي الصفر 2050.

ووقع مذكرة التفاهم المدير التنفيذي للبنك الإسلامي للتنمية عرفات اليافعي، وبودوين هوغو ساندرز، الرئيس التنفيذي لمجموعة XMILE المحدودة.

إنها خطوة مهمة في جهود استراتيجية أبوظبي الصناعية (ADIS) لتعزيز الإمارة باعتبارها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة. ودفع “اقتصاد الصقر الأخضر” ووضع مثال كقائد عالمي في معالجة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة في المنطقة والقطاع الصناعي.

اقرأ أيضا: دبي تحظر الأكياس والمنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد

تنويع اقتصاد أبوظبي

وقال اليافعي إن “تعاوننا مع مجموعة XMILE هو جزء من التزام البنك الإسلامي للتنمية بتعزيز الاستدامة في الصناعة. وتتوافق هذه الشراكة مع إطار “سياسة الاقتصاد الدائري” المضافة، والتي تهدف إلى دفع التحول نحو اقتصاد مبتكر ومستدام من خلال تمكين الصناعات، لإعطاء الأولوية للإنتاج والاستهلاك المسؤول”.

وأضاف اليافعي: “نؤمن بأن القطاع الصناعي يتمتع بإمكانات كبيرة لتنفيذ حلول مبتكرة، كما أنه يلعب دوراً حاسماً في تنويع اقتصاد أبوظبي وقيادة الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة”.

من جانبه أكد ساندرز على أهمية التعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي لتحقيق تنفيذ المنشأة المحلية وقيادة التحول نحو الوقود المستدام.

وأكد أن هذه الشراكة هي شهادة على الرؤية المشتركة والتفاني في تعزيز الصناعات في أبوظبي لمكافحة تغير المناخ. ومع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دولة الإمارات، فإن هذا الجهد المشترك سوف يساهم في الأجندة العالمية لخلق مستقبل أكثر خضرة.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.