تسلّمت ألمانيا رسمياً الدفعة الأولى من الهيدروجين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو وقود “أخضر” تأمل أن يساعد في استبدال الفحم والغاز المستخدمين في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة في المستقبل.
تسعى ألمانيا جاهدة لاستبدال واردات الغاز الطبيعي الروسية مع تحقيق أهدافها في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى “صفر صافٍ” بحلول العام 2025.
وتضمنت الشحنة المتواضعة التي جرى تسليمها في هامبورغ، حاوية واحدة بها 13 طنًا مترياً من الأمونيا.
ومع ذلك، كانت لفتة رمزية بالنسبة لِوزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك الذي عقد حفلًا مشتركًا مع مبعوث الإمارات للمناخ سلطان أحمد الجابر، والرّئيس التنفيذي لشركة تصنيع المعادن الألمانية Aurubis، التي تقوم باختبار الوقود لصنع الأسلاك النحاسية.
تأمل هامبورغ أن تصبح مركزًا للهيدروجين ولديها خطط لبناء منشأة للتحليل الكهربائي يمكنها معالجة الوقود.
لكن في الوقت الحالي، أشار هابيك إلى أن الواردات ستكون حيوية أيضًا لبناء الإمدادات.
وكانت الإمارات وَألمانيا وقّعتا في سبتمبر/أيلول الماضي اتفاقية تاريخية لتسريع الجهود المشتركة بهدف تعزيز أمن الطاقة وإزالة الكربون ومكافحة تغير المناخ.
وَبموجب هذه الشراكة، ستقوم شركة “أدنوك” بتزويد شركة الطاقة الألمانية RWE AG بالغاز الطبيعي المسال.
