Share

إطلاق النسخة العربية من روبوت الذكاء الاصطناعي بارد من غوغل

الروبوت يدعم حالياً 16 لهجة عربية عامية
إطلاق النسخة العربية من روبوت الذكاء الاصطناعي بارد من غوغل
غوغل بارد

كشفت شركة “بارد” (Bard)، المملوكة لشركة “غوغل” (Google)، اليوم الخميس عن إطلاقها للنسخة العربية من منصتها للذكاء الاصطناعي. هذه المنصة، التي تتنافس مع ChatGPT المدعومة من Microsoft، تدعم الآن 16 لهجة عربية مختلفة، مما يجعلها حلاً مثاليًا للمستخدمين الناطقين باللغة العربية. وتقدم “بارد” بالإضافة إلى “العربية” أيضًا دعمًا للعديد من اللغات الأخرى مثل الصينية والألمانية والإسبانية. مع توسعه الأخير، أصبح روبوت الدردشة متاحًا اليوم في أكثر من 180 دولة ومنطقة.

كجزء من تحديثه الأخير، يضم “بارد” من “غوغل” 43 لغة، بما في ذلك العربية. الروبوت الذي تم إطلاقه في البداية في مايو/أيار، لم يكن متاحاً سوى باللغة الإنجليزية.

يدعم التحديث الجديد للمنصة استيعاب الاستفسارات بلهجات عربية مختلفة، مثل المصرية والسعودية والإماراتية، وذلك بالرغم من أن الردود ستكون باللغة العربية الفصحى. بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل الواجهة لدعم طبيعة اللغة العربية من اليمين إلى اليسار.

إقرأ المزيدإعادة تحديث كبيرة لروبوت الدردشة بارد من غوغل

وفقًا لنجيب جرار، المدير الإقليمي للتسويق في Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيتم إطلاق Bard عالميًا بـ 40 لغة أخرى، بما في ذلك اللغة العربية، مما يجعلها متاحة في جميع أنحاء العالم العربي.

تتمثل إحدى الميزات اللافتة في Google Bard في قدرته على التعامل مع تبديل الشفرة، وهي ممارسة استخدام لغتين في جملة واحدة. يمكن لـ Bard الآن تفسير الأوامر ثنائية اللغة والاستجابة بالمثل، بما يتناسب مع الاستخدام الاجتماعي اللغوي للغة العربية. تجدر الإشارة إلى أن Bard مصمم لتلبية جميع مستويات إتقان اللغة ويمكنه تفسير الأوامر الموجودة في المقام الأول باللغة الإنجليزية. في المقابل، قد يستعير من لغات أخرى، مثل العربية.

لا يدعم Bard استخدام “Arabeezy” أو “Arabglizi”، والذي يتضمن ترجمة الكلمات العربية باستخدام الحروف أو الأرقام الإنجليزية. وبحسب جرار، فإن السبب في ذلك هو أن المزيد من المستخدمين يكتبون الآن باللغة العربية. وقد زاد توافر لوحات المفاتيح باللغة العربية، مما جعلها أكثر انتشارًا على الأجهزة المختلفة.

يمكن لمستخدمي Bard أيضًا اختيار تلقي الردود الصوتية، مما يسمح بإمكانية الوصول العادل لجميع مستخدمي النظام الأساسي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الآن تحميل الصور التي يمكن تحليلها باستخدام عدسة Google. ميزة جديدة أخرى هي القدرة على تغيير صوت أو نبرة استجابات Bard.

فيما يتعلق بكفاءة المنصة، يقر جرار بوجود حاجة مستمرة للتحسين باستخدام مثل هذه المنصة الواسعة. يلفت جرار إلى أن “النماذج اللغوية الضخمة والذكاء الاصطناعي التوليدي بصورة عامة ما تزالان تتطلبان إشراف شخص متخصص للإشراف على المعطيات قبل استخدامها”، مشيراً إلى “أن الأخطاء أمر لا مفر منه كونها آلة وفي حال تعلّم ذائم من أخطائها”.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التقنية.