Share

92 في المئة من السعوديين على استعداد لدفع رسوم إضافية مقابل شبكة مستدامة لـ إنترنت النطاق العريض

65 في المئة من المستهلكين قلقون حيال البصمة الكربونية لشبكة النطاق العريض
92 في المئة من السعوديين على استعداد لدفع رسوم إضافية مقابل شبكة مستدامة لـ إنترنت النطاق العريض
سلمان فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية.

أشار استبيان شركة “سيسكو” حول شبكة النطاق العريض، والذي بلغ عدد المشاركين فيه ألفي مشاركاً من المملكة العربية السعودية، إلى أنّ توقعات المستهلكين المتغيّرة سوف تسهم في رسم مستقبل اقتصاد الـ”إنترنت” والاحتياجات المرتبطة به.

ويتوجّه المستهلكون في المملكة اليوم إلى إعادة تحديد أولوياتهم فيما يتعلق بحاجتهم اليومية إلى الإنترنت. في ظلّ إيجاد التوازن بين الطلب على السرعة وخدمات الإنترنت الموثوقة من جهة. والوعي المتزايد بأهمية الحفاظ على البيئة واستهلاك إنترنت الأشياء الذي بات يربط أجهزتنا ببعضها البعض من جهة أخرى. بدءاً من السيارات الذكية وصولاً إلى الأجهزة الإلكترونية المنزلية.

ونتيجة لذلك، أشار 91 في المئة من المشاركين في الاستبيان في المملكة إلى أنّ شبكة النطاق العريض هي بنية تحتية حيوية يجب أن تتوفر على المستوى الوطني، مثل خدمات المياه أو الكهرباء.

اقرأ أيضاً: stc أعلى سمة تجارية قيمةً بقطاع الاتصالات في الشرق الأوسط

الاستدامة: محرك رئيسي لخيارات المستهلكين في المملكة

يولي المستهلكون اليوم الأولوية للبصمة الكربونية لشبكة النطاق العريض، حيث أشار استبيان شركة “سيسكو” إلى أنّ 65 في المئة من المشاركين الموجودين في المملكة قلقون اليوم حيال البصمة الكربونية لشبكة النطاق العريض، وبالتحديد الشباب من بينهم والذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 24 عاماً (73 في المئة). وبالإضافة إلى ذلك، أشار 92 في المئة من المشاركين الموجودين في المملكة إلى استعدادهم لدفع رسوم إضافية مقابل الحصول على شبكة النطاق العريض المستدامة، علماً أنّ ربع هذه النسبة تقريباً هي على استعداد لدفع رسوم أولية أعلى بنسبة 20 في المئة من الرسوم الحالية.

وقال سلمان فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: “أكد الاستبيان الذي أجريناه أن المستهلكين في المملكة أصبحوا أكثر إدراكاً للبصمة الكربونية لشبكاتهم. وهذا يتماشى مع جهود المملكة العربية السعودية للوصول إلى مجتمع أكثر ازدهاراً واستدامة واتباع نهج جديد لتعزيز الاستدامة في المملكة.”

وأضاف سلمان: “نحن نؤمن في سيسكو أن صناعة التكنولوجيا لديها فرصة مميزة لقيادة التحول المزدوج إلى مستقبل رقمي وأخضر. ومن هذا المنطلق نركز على ابتكاراتنا. بما في ذلك استخدام مصادر الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري وبناء حلول شبكات جديدة موفرة للطاقة لمساعدة العملاء على الحد من بصمتهم. وقد وضعت الشركة أهداف الواضحة وطموحة قائمة على القياس والإبلاغ عن التقدم المحرز كالتزام الشركة بتحقيق الصافي الصفري لانبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2040″.

ما مدى استعداد المستهلكين في منطقة للخليج للتوجّه نحو الإنترنت الأخضر؟

يلجأ أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت في المملكة إلى الشبكة بشكل أساسي لدخول منصّات وسائل التواصل الاجتماعي (58 في المئة). كمايلجأ البعض الآخر لبثّ مقاطع الفيديو و/ أو لعب ألعاب الفيديو (57 في المئة). والتصفّح، القراءة أو التسوّق (53 في المئة). وسوف يبادر 44 في المئة من أولئك الذين يعتزمون ترقية خدماتهم خلال العام المقبل إلى القيام بذلك. آملين الحصول على شبكة نطاق عريض أسرع من الشبكة الحالية.

وأصبح نظام العمل عن بعد والهجين أكثر انتشاراً من أي وقت مضى. حيث يعتمد أكثر من ثلثي (68 في المئة) المشاركين السعوديين الآن على الإنترنت المنزلي للعمل من المنزل أو إدارة أعمالهم. وتمثل هذه النسبة زيادة بحوالي 20 في المئة تقريباً مقارنةً بالعام الماضي (50 في المئة).

كما بدأ المستهلكون في المملكة في تبني التحول نحو حياة رقمية “أكثر ذكاءً”. حيث يستخدم 30 في المئة منهم الإنترنت لتشغيل الأجهزة المنزلية. أما بالنسبة للأجهزة المتصلة الأكثر شيوعاً، فإن 54 في المئة من هذه الأجهزة تحتوي أساساً على وسائل ترفيه منزلية متصلة (تلفزيون، ستريو، ألعاب). وتأتي بعدها أجهزة مراقبة الصحة والنشاط (45 في المئة) ومن ثم الأجهزة الخاصة بأمن المنزل (38 في المئة).

تجدر الإشارة إلى أنه وفي السنوات الخمس المقبلة يتوقع الناس توصيل المزيد من الأجهزة في منازلهم بالإنترنت. بما في ذلك الإضاءة والتدفئة والتبريد والأجهزة المنزلية كالثلاجات والأفران والغسالات. بالإضافة إلى السيارات والمركبات الذكية.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاتصالات.