Share

اتفاقية بين مصر وميرسك لإنتاج الوقود الأخضر

حجم الاستثمارات بلغ 3 مليارات دولار للمرحلة الأولى
اتفاقية بين مصر وميرسك لإنتاج الوقود الأخضر
مصر تواصل السعي بخطى حثيثة للتوسع في مجال الطاقة النظيفة

وقّعت عدة مؤسسات مصرية اتفاقية مع شركة تابعة لـ“ميرسك” العالمية، لإقامة مشروع لإنتاج الوقود الأخضر. وبلغ حجم الاستثمارات 3 مليارات دولار للمرحلة الأولى.

وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري، جرى الاتفاق بين كل من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي. كما وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشركة “سي تو إكس”، التي تم تأسيسها مؤخراً كإحدى أذرع شركة ميرسك، بهدف إقامة مشروعات لإنتاج الميثانول الأخضر أو الوقود الأخضر ومشتقاته لإمدادات تموين السفن.

وعقب التوقيع، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن “مصر تواصل السعي بخطى حثيثة للتوسع في مجال الطاقة النظيفة. وتهدف لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من الوقود الأخضر. حيث تعمل على تنفيذ مشروعات لإنتاج واستخدام الميثانول الأخضر والأمونيا الخضراء. والهدف هو خدمة قطاع تموين السفن على الأخص. وذلك بفضل ما تمتلكه من موقع متميز ومقومات فريدة، تجعلها رائدة في هذا القطاع.

وصرح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، بأن “اتفاقية اليوم هي الاتفاقية الإطارية العاشرة ضمن مذكرات التفاهم التي وقعتها المنطقة الاقتصادية. حيث وقعت مذكرة تفاهم مع شركة “ميرسك” العالمية في مارس/آذار الماضي. وأكّد أن المنطقة الاقتصادية تستهدف التحول للاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة.

اقرأ أيضا: إنطلاق التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مصنع الهيدروجين الأخضر في مصر

هدف المرحلة الأولى: انتاج 300 ألف طن من الوقود الأخضر

وأضاف أن “المشروع الموقع بشأنه الاتفاقية الإطارية، تستهدف المرحلة الأولى منه إنتاج 300 ألف طن سنوياً من الميثانول الأخضر. كما نريد الوصول إلى مليون طن سنوياً من الميثانول الأخضر باكتمال مراحل المشروع النهائية. وذلك لما يمتلكه موقع المشروع من مقومات تؤهله لذلك”.

وأشار إلى أنه “تمت مناقشة تفاصيل المشروع مع مسؤولي الإدارة العليا للمجموعة. وذلك خلال زيارة وفد المنطقة الاقتصادية لكوبنهاجن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي”.

وكان قد أعلن مجلس الوزراء المصري، في وقت سابق، عن اعتزام الحكومة تقديم حوافز استثنائية إضافية للشركات الأولى التي ستوقع العقود النهائية الخاصة بمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر. ومن الشروط حيازتها للتمويل، وجاهزيتها للبدء الفوري في التنفيذ.

وكانت مصر وقعت عدد من الاتفاقيات الإطارية الخاصة بإنشاء مشروعات للهيدروجين الأخضر خلال مؤتمر المناخ الذي عقد في مدينة شرم الشيخ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

أنقر هنا للمزيد من أخبار الاستدامة.